انتهت فعاليات الجلسة الثالثة لمؤتمر "مستقبل الاستثمار في مصر - رؤية رجال الأعمال"، والذي تنظمة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالتعاون مع جمعيتي رجال أعمال الإسكندرية ورجال الأعمال المصريين، وناقشت الجلسة التي حملت عنوان " الاقتصاد المصري بين فرص وتحديات الثورة الصناعية الرابعة".ودارت الجلسة حول سبل دعم الثورة الصناعية الرابعة، بمشاركة الدكتورة مي البطران وكيل لجنة الاتصالات وتكنولجيا الاتصالات بمجلس النواب، ومحمد رحمي المدير التنفيذي لمؤسسة endeavor egypt، ومدحت فايق نائب رئيس شركة abb لشمال ووسط أفريقيا.من ناحيته قال محمد الصاوي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال ومدير الجلسة، إن هناك رؤية محتم علينا العمل في سياق متصل للتحول إلى الثورة الصناعية الرابعة، وعدد كبير وهائل من المدخلات المختلفة، مضيفًا أن الجلسة تستهدف معرفة إلى أن وصلنا وأين نحن، بالإضافة إلى سبل دعم التحول لها في أقرب وقت ووفق خطط الحكومة والقطاع الخاص.من جانبها قالت مي البطران وكيل لجنة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات، أن الثورة الصناعية الرابعة هي دمج تكنولجيا المعلومات بالأتصالات بهدف تحقيق ثورة مثل الأولي والثانية، مشيرة إلى أنه ولأول مرة في تاريخ البشرية وجود شي بطبيعة عير مادية وبحدود لانهائية.ودعت البطران، لتعاون كافة الوزرات المعنية في التوعية وعرض أبرز المشكلات في كافة القطاعات لإنهاءها قبل البدء في تطبيق التكنولجيا الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة، وبحسب الثورات الصناعية السابقة والتي خلقت العديد من الأفكار الرائدة والتي تطورات بصورة ضخمة مؤخرًا، والثورة الصناعية الرابعة غيرت في مجالات المالية والاقتصاد وهي فرصة قوية للسياسين للتشريع وفرص قوية لقطاع الأعمال للعمل بصورة منظمة وكبيرة.من ناحيتة قال مدحت فايق نائب رئيس شركة abb لشمال ووسط أفريقيا، الاستثمار في الثورة الصناعية يتم بصورة كبيرة وغير مسبوقة، خلال الثورات السابقة من الأولي والثانية والثالثة، وسط تخوفات الإ ان التطور حدث ونحن على أعتاب الثورة الرابعة رغم أختلافها، عن باقي الثورات.وأكد فايق، ان نقل المعلومات أصبحت بسهولة وبواسطة شباب، رغم أن الاستثمار فيها لم يعد بالضخامة التي سبقتها بالثورات السابقة، بسبب التطور الكبير الذي حدث بسبب تحولها لثورة معلوماتية أكثر من كونها ثورة صناعية، والتي من شأنها تحسين كافة القطاعات المتداخلة فيها، بالإضافة ان أبرز مشكلاتها هي الأمان بسبب تحولها لـ" ثورة معلوماتية قبل أن تكون صناعية.من ناحية أخرى قال محمد رحمي المدير التنفيذي لمؤسسة endeavor egypt، أن الموسسة غير هادفة للربح وتستهدف دعم ريادة الأعمال في المقام الأول ولديهم الأمكانيات للتطور سنويًا وبصورة كبير تستلزم النمو الاقتصادي والتي لن تأتي إلا من خلال شركات محلية قادرة على الاستيعاب والتطور.وأكد رحمي، أننا نعمل في مصر مع 35 شركة ونعمل حول العالم مع أكثر من 1200 شركة، مضيفًا إلى أن "رواد الأعمال"، هم الأساس ولدينا تجارب مثل " سوافل للنقل والتي استطاعت منافسة كبرى الشركات العالمية، العاملة منذ سنوات في القطاع.
مشاركة :