في خضم التوتر المتصاعد في الخليج عقب هجوم 14 سبتمبر الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجوب توخي الحذر عند توجيه الاتهام حول المسؤول المحتمل عن الهجوم، في إشارة إلى طهران. إذ اتهمت واشنطن والرياض طهران بدرجات متباينة بالوقوف وراءها.قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة لوموند إنه ينبغي توخي الحذر عند إلقاء اللوم في الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين يوم 14 سبتمبر. وتابع أن الهجوم لا يدعم الجهود الدبلوماسية لترتيب محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني.ومع وجود ترامب وروحاني في نيويورك في نفس الوقت قال ماكرون إن هناك فرصة لإجراء مناقشات لكنه أقر بأن "فرص عقد مثل هذا الاجتماع لم تتحسن بالتأكيد".وأجرى ماكرون المقابلة وهو في طريقه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ونُشرت على الإنترنت اليوم الاثنين.وتصاعدت حدة التوتر في الخليج منذ مايو عندما بدأت إيران خفض مستوى التزامها بالتعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي بينما نشرت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية في المنطقة.وشكلت واشنطن مذاك قوة بحرية بالاشتراك مع حلفائها بريطانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والإمارات لمرافقة السفن التجارية، ردا على سلسلة عمليات استهدفت حركة الملاحة في الخليج.وارتفع منسوب التوتر بشكل إضافي غداة هجمات 14 سبتمبر التي استهدفت منشأتين نفطيتين في السعودية وتبناها الحوثيون في اليمن فيما اتّهمت واشنطن والرياض بدرجات متباينة طهران بالوقوف وراءها.
مشاركة :