قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس السيسي من أكثر رؤساء العالم المطلوب اغتيالهم من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه خُطط لاغتياله أكثر من 4 مرات، وآخرها كان في 2015 عندما وردت معلومات أنه سيتم استهداف الرئيس السيسي في المعمورة، وبالفعل تم إطلاق نار واستشهد ضابط حينها.وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الإثنين، أنه أثناء ذلك تم رصد فردين يراقبان تحركات الرئيس السيسي لاغتياله من عمارة في المعمورة تقترب من الاستراحة، والأمن أكد أن الشخصين هما محمود هاني، وأحمد إمام جاد نجم، وتم القبض عليهما.وعرض "أديب"، الوحدة السكنية والكاميرات التي استخدمها الإرهابيون في مراقبة استراحة المعمورة، وكذلك عرض مقطع فيديو للاستراحة، معقبا: "هل أنتم شايفين أي بذخ في الاستراحة؟"، منوها بأن الأدوات التي كانت تستخدم في المراقبة كانت تركية، مستطردا: "اغتيال السيسي بالنسبة لتركيا درة التاج".وأشار إلى أن الرئيس السيسي رفض رفضا قاطعا كشف أي تفاصيل عن محاولات اغتياله، موضحا أن الوحدة السكنية التي كان الإرهابيون يراقبون منها الاستراحة تبعد عنها نحو 1500 متر.
مشاركة :