الأمن المصري يكشف تفاصيل محاولة اغتيال السيسي في المعمورة

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمن المصري تفاصيل قضية جديدة حول ارتكاب تنظيم «لواء الثورة» الإخواني محاولة اغتيال للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك باستهداف استراحة «المعمورة» الرئاسية بالإسكندرية، حيث ألقي القبض على شخص يتبع للتنظيم الإرهابي للإخوان، اعترف بوجود اثنين يستأجران شقة في إحدى العمارات القريبة من استراحة المعمورة وتم ضبطهما وبحوزتهما كاميرا ومحادثات مع بعض الأتراك. وأظهرت تحقيقات القضية تفاصيل مخطط متهمي «لواء الثورة» لاستهداف السيسي في استراحة المعمورة بالإسكندرية. وأكد اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني المصري، أن ما تم نشره حول تعرض السيسي لمحاولة اغتيال في استراحة رئاسة الجمهورية بالمعمورة في محافظة الإسكندرية، يعكس حجم المؤامرة على الدولة المصرية التي لا تتوقف عند السيسي بحد ذاته كرئيس لمصر، وإنما تهدف لإحداث حالة من الفوضى العارمة داخل مصر وسقوطها بالكامل عن طريق هز الثقة بين الشعب ورئيس الدولة وقياداتها. وأضاف أن الاعترافات تمثل وثيقة هامة لما يتم مواجهته من إرهاب في الفترة الأخيرة، حيث يجب الاستناد إليها في محاربة هذه الجهات، والتأكيد أن ما يحاك ضد مصر مؤامرة كاملة الأركان يجب أن يكون الشعب المصري في كامل وعيه عند مواجهتها ولا ينجر إلى هذه الدعوات التي تستهدف سقوط الدولة المصرية بالكامل. وحسب نص التحقيقات، فإن محمود إمام المتهم الرئيسي في الواقعة وبعد القبض عليه، اعترف أن المتهم عمار حسن كلفه برصد استراحة الرئاسة في المعمورة في شهر سبتمبر 2017، فاستقر بإحدى المناطق السكنية المستأجرة المطلة على استراحة الرئاسة، قرابة 13 يوماً، وعكف على رصد المترددين عليها، مستخدماً كاميرا عالية الدقة، مشيراً إلى أنه لاحظ وجود إضاءة وبعض من طاقم الرئاسة داخل الاستراحة، دون معرفة كيفية وصول الطاقم إليها. وأضاف عضو «لواء الثورة»، أن قائده «عمار» طلب منه ضرورة التيقن مما إذا كان وصول طاقم الحراسة للاستراحة عبر طائرة استقلوها من عدمه، فظل بالمقر التنظيمي لمراقبة هدفه ليمد مكلفه بما وقف عليه من معلومات، وتلقى دروساً تثقيفية وتربوية على مناهج الجماعة وتعلم كيفية استخدام الأسلحة الآلية وتركيبها.

مشاركة :