اختتمت أسواق الأسهم في منطقة اليورو أسوأ يوم لها في شهر بفعل بيانات ضعيفة لنشاط الشركات في أرجاء المنطقة زادت المخاوف من ركود وشيك وأشارت إلى حاجة إلى المزيد من إجراءات التحفيز. وبعد خمس جلسات متتالية من المكاسب، تراجعت أسهم منطقة اليورو 1 في المائة اليوم الإثنين بعد بيانات أظهرت تعثر النمو في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية في المنطقة في سبتمبر. وأدى ذلك إلى زيادة الرهانات على تخفيضات للفائدة في أسواق المال بمنطقة اليورو. وبحسب "رويترز" فإن مؤشر داكس الألماني هبط 1 في المائة مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ الـ23 من أغسطس مع إظهار أحدث أرقام لمديري المشتريات أن قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد في أوروبا انزلق بشكل أعمق في الركود. وجاءت أسهم البنوك في مقدمة الخاسرين مع تراجع مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.8 في المائة. وشمل هذا هبوطا 7.5 في المائة في أسهم كوميرتس بنك بعد أن قالت موديز إن خطة البنك الألماني لإعادة الهيكلة سلبية لتصنيفه الائتماني. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي يشمل أسهما خارج منطقة اليورو، منخفضا 0.8 في المائة مرتدا عن ثلاث جلسات من المكاسب. والقلق المستمر بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هو أيضا سبب لابتعاد المستثمرين عن الأسهم وتحولهم إلى التماس الآمان في السندات. وما زال المتعاملون في الأسواق غير مقتنعين بأن اتفاقا تجاريا بين أكبر اقتصادين في العالم من المرجح الوصول إليه في أي وقت قريب. وجاءت أسهم القطاعات المعتمدة على التجارة، مثل التعدين وصناعة السيارات ومكوناتها والتكنولوجيات، بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشر كل منها 1.7 في المائة على الأقل.
مشاركة :