شهدت مطارات وفنادق دول عربية، أمس، ارتباكاً بعد إعلان إفلاس عملاق السياحة البريطاني «توماس كوك»، أقدم شركة رحلات في العالم، بعد تراكم ديون بلغت 2.1 مليار دولار. وفي الوقت الذي ما زال عالقاً فيه نحو 4500 سائح بريطاني في تونس، غادر نحو 120 سائحاً بريطانياً، المغرب، أمس، في حين تقرر إلغاء حجوزات لـ25 ألف سائح إلى مصر حتى أبريل (نيسان) 2020. وبإعلان الإفلاس، أمس، شكلت وزارات السياحة في بعض الدول العربية خلية أزمة، للتعامل مع السياح العالقين، وتقليل حجم الخسائر المتوقعة، وقدر خبراء قيمة الفواتير المقرر أن تدفعها الشركة المفلسة للفنادق التونسية، بداية أكتوبر (تشرين الأول)، بنحو 60 مليون يورو. ويتجهز المغرب للتعامل مع 700 سائح فرنسي و500 ألماني، موزعين بين أغادير ومراكش، لا يزالون ينتظرون ما ستقرره الفروع الفرنسية والألمانية لـ«توماس كوك».
مشاركة :