حماس: لن يهدأ بالنا إلا بإطلاق الأسرى

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله - وكالات: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين في منظمة التحرير الفلسطينية أمس إن ثلاثة معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل يواصلون إضراباً عن الطعام منذ نحو شهرين. وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، أن المعتقلين الثلاثة يضربون رفضا لاحتجازهم الإداري في ظروف «صعبة وسيئة للغاية». وأوضحت الهيئة أن الثلاثة المضربين هم أحمد غنام، الذي دخل إضرابه يومه ال72، وإسماعيل علي المضرب منذ 62 يوماً، وطارق قعدان المضرب منذ 55 يوماً. واتهمت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية بأنها «تسعى بشكل مكثف ومتواصل إلى كسر مواجهة الأسرى لسياسة الاعتقال الإداري، عبر مجموعة من الإجراءات الانتقاميّة، هدفها سلبهم إنسانيتهم، وحرمانهم من حقوقهم، وإيصالهم حافة الموت». وكان المعتقل الفلسطيني سلطان خلوف 38عاماً قد عَلّق مساء الأحد إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 67 يوماً، بعد الاتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية على إطلاق سراحه في 15 ديسمبر المقبل. من جهته، أكد المتحدّث باسم حركة حماس، أمس، أنّ حركته «لن يهدأ لها بال إلا بكسر القيد عن الأسرى الأبطال»، القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال قاسم في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ قضية الأسرى ستظل في مركزية الفعل الذي تقوم به الحركة على المسارات المختلفة. وأوضح أن «أسرى الحرية يواصلون إضرابهم عن الطعام، لانتزاع حقوقهم، ولإلزام الاحتلال بتطبيق تعهداته السابقة»، مشيرًا إلى أن الأسرى سيُثبتون كما كل مرة قدرتهم على تحدي غطرسة السجان، وفرض إرادتهم عليه، وانتزاع حقوقهم العادلة. من جهة ثانية، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة في بلدتي العيسوية وسلوان بالقدس المحتلة، طالت 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم العديد من الأشقاء. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات معززة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي داهمت بلدة العيسوية، وانتشرت في أربعة أحياء، بحيث اقتحمت كل فرقة مجموعة من منازل الفلسطينيين التي جرى تفتيشها وتحطيم محتوياتها وترويع قاطنيها واحتجازهم وترهيبهم بالكلاب البوليسية، حيث جرى اعتقال 20 فلسطينياً. وأضافت إن قوات الاحتلال أشاعت أجواء من التوتر والقلق والفوضى في البلدة، ما تسبب في اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتشهد بلدة العيسوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تصعيداً ملحوظاً تنتهجه سلطات الاحتلال، يتمثل في ملاحقة الفلسطينيين والتجار وتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال وملاحقة شبه يوميّة. وفي سلوان، قامت قوات الاحتلال برفقة مخابراتها باقتحام حي عين اللوزة بالبلدة، واعتقلت شابين وانتشرت في أحياء البلدة، وحررت مخالفات عشوائية للمواطنين الفلسطينيين واحتجاز بعضهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية وإخضاعهم للتفتيش، فيما اندلعت مواجهات في حي أبو تايه أطلق خلالها الجنود وعناصر الشرطة الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز بصورة عشوائيّة دون أن يبلغ عن إصابات.

مشاركة :