اليوم الوطني مناسبة عزيزة تمر بوطننا الغالي السعودية العظمى، مملكة الإنسانية، وهي مناسبة تكرر كل عام ونتابع من خلالها عجلة التنمية والتقدم والإنجازات المتتالية والتي توشح بالمجد. فامتدت يد البناء والعمران والتشييد لمدة تسعة وثمانون عاماً من الازدهار والتقدم. وكل عام نحتفل بغصن يزيد في شجرة الوطن الكبير ونرتقي من قمة لقمة بهمة وعزيمة. وقد كان يوماً استثنائياً وغير عادي عبر جميع المواطنين عن مشاعرهم بحب وولاء تجاه قيادتهم ووطنهم وشارك فيه صغيرهم وكبيرهم من كل أطياف المجتمع.. وشارك الجميع الفرحة مع الشعب السعودي، وكان يوما يحمل شعارا رائعا ومعبرا (همة حتى القمة) فكل أرجاء الوطن من شرق الخير إلى جنوب الصمود، ومن شمال العز إلى غرب الولاء بمظلة عاصمة الفخر والاعتزاز فكانت فرحة وطن في أمن ورخاء. ولم ينس الوطن أبنائه الشهداء والمصابين الذين يدافعون عن حدوده بكل قوة وعزيمة فتم تذكرهم والدعاء لهم وتكريمهم؛ وشاركت القوات المسلحة بكافة أفرعها والجهات الأمنية في هذه الاحتفالات بحب وولاء لهذا الوطن الغالي. وهذه تحية تقدير وشكر؛ أقل ما يقدم لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة عسير، فقد قاد العمل للاحتفال بيوم الوطن بتفرد وبمشاركة قبائل منطقة عسير؛ حيث أقبلت من جميع محافظاتها سراة وتهامة حبا للوطن وتجديد ولاء للقادة، ومسيرات عسكرية وآليات وطائرات حربية وعمودية للمشاركة في عروض عسكرية للتعبير عن فرحة وطن، وتم تكريم ذوي الشهداء والمصابين ومنحهم أراضٍ؛ فكان يوماً رائعاً عاشته منطقة عسير ودونته سجلات التاريخ بماء الذهب لسموه، والذي قدم شكره للجميع من قبائل وعسكر ومشاركين مشيدا بهم وقائلا بأن العمل العظيم تم بروح الفريق مثنياً على جميع المشاركين بالتواضع المعروف عن سموه في كل مناسبة أو إنجاز؛ دائما يتحدث باسم فريق العمل.. فشكراً يا سمو الأمير على ما قدمت وتقدم لمنطقة عسير.. المكان والإنسان.
مشاركة :