أعلنت إدارة العلاقات الخارجية في الإدارة المستقلة لشمال وشرق سوريا (NES) إنها غير معنية بنتيجة تشكيل اللجنة الدستورية السورية بسبب استبعادها وعدم مشاركة ممثليها في اجتماعاتها. ويبحث وفد من المجلس الديمقراطي السوري (SDC) برئاسة الزعيم الكردي "الهام أحمد"، مع كبار مسؤولي الإدارة في واشنطن تشكيل لجنة دستورية وأمن الحدود.في بيان صدر على صفحتها الرسمية، أكدت إدارة الحكم الذاتي في NES موقفها الراسخ الداعي إلى الحوار للوصول إلى اتفاق سوري وطني بمشاركة جميع الأطراف السورية.وأبرز البيان كذلك أهمية الإرادة السياسية لدى NES، التي تمثل صوت ملايين المكونات.فيما يتعلق بغياب ممثلين عن الإدارة المستقلة للحكم الذاتي الديمقراطي السوري من اللجنة الدستورية السورية ومحادثات السلام.وقال عبد الكريم عمر، الذي شارك في رئاسة مكتب الشؤون الخارجية للإدارة الكردية لـ "الشرق الأوسط": أن صياغة دستور ديمقراطي سوري بمشاركة من كل السوريين يعتبر قضية هامة".وأضاف: "ومع ذلك، فإن غياب أي حزب يعني عدم وجود الديمقراطية في الدستور، ونحن في الإدارة نعتقد أن استبعادنا من الجهود لإيجاد حل سياسي وخاصة إعادة صياغة الدستور غير عادل".ويعتقد عمر أن استمرار النزاع والأزمة المستمرة في سوريا وفشل كل محاولات بناء الاستقرار والحل يرجعان إلى "غياب الحل السياسي والإجماع السوري".وأكد أن إنهاء هذا المأزق يمكن تحقيقه من خلال مواقف جدية ومسؤولة من جميع الأطراف.ويشار إلى أن الإدارة الذاتية الحكم تدير معظم منطقة شرق الفرات بعد أن طهرتها من مقاتلي داعش.وتتلقى الدعم العسكري واللوجستي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ولقد أظهرت الإدارة جهودًا حثيثة وعملية للحوار وعقدت اجتماعات بين أحزاب المعارضة السورية في الداخل وفي الدول الأوروبية.وأشار البيان إلى التضحيات التي قدمها الناس لإعداد الأرض الحقيقية للحل، خاصة فيما يتعلق بإنهاء وجود التطرف عسكريًا.ودعت إلى بناء مشروع سوري وطني، وتمثله إدارة مستقلة مع فتح جميع القنوات للحوار والإجماع بين السوريين. وأضاف أن المحاولات كانت تفتقر إلى الاستعداد والاستعداد العملي للأطراف الأخرى.