عضوات مجلس الشورى : المملكة تواصل مسيرة النماء والتطور على الأصعدة كافة بثبات وحزم وقوة وعزم

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – فيصل القحطاني : رفع عدد من عضوات مجلس الشورى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ، الذي تشهد فيه المملكة مواصلة مسيرة النماء والتطور على كافة الأصعدة بثبات وحزم وقوة وعزم. وأوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة نورة عبدالرحمن اليوسف أن مطلع شمس 23 من سبتمبر في كل عام، يعد يومًا حافلًا لمملكتنا الغالية فتفخر وتبتهج بعرسها الوطني المجيد، الذي يُحتفى فيه بإنجاز القائد الملهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – الذي وحد الكيان وجمع القلوب وأسس لدولة كبرى تستمد قوتها وسياساتها من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة السمحة المستمدة من كتاب الله وهدي رسوله الكريم، مشيرة إلى أن اليوم الوطني يستلهم فيها كل مواطن ما حققه الوطن من منجزات وتحولات لفتت أنظار العالم، حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة، بقيمها النبيلة، وعاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة. وأكدت الدكتورة اليوسف أن التقدم الاقتصادي الذي تمر به مملكتنا الغالية مبشر بمستقبل مبهر، فقد أولت حكومتنا الرشيدة اهتماما لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ولم يعد تمكين المرأة شعارات نسمعها في الخطب والمؤتمرات بل هو واقع ملموس نعيشه كل يوم في المؤسسات الوطنية المختلفة، وفي شتى مجالات العمل، فأصبحت المرأة السعودية حاضرة وبقوة، تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة. وتابعت اليوسف وقد أعطت حكومتنا الرشيدة اهتماما خاصاً في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، لبناء مستقبلها، فقد شهد توظيف السعوديات في المنشآت الاقتصادية في السعودية 282.5 في المائة خلال عام، ليبلغ 596.7 ألف مشتغلة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل نحو 156 ألف مشتغلة في نهاية الربع الأول من عام 2018، بزيادة 440.7 ألف مشتغلة، وارتفع مؤشر التنمية البشرية الذي ينشر قبل الأمم المتحدة والذي يمثل مقدار التطور في ثلاثة مجالات (الصحة، التعليم والمستوى المعيشي) الذي وصل إلى ٠.٨٥٣لتكون السعودية من ضمن أعلى مجموعة في دول العالم والتي تمثل المستوى العالي والمتطور للتنمية البشري، وخلال السنوات الثلاث ظهرت مؤشرات اقتصادية مهمة تعكس إنجازات مرحلة التحول الوطني والتي تعكس خطواتنا الحادة والمتسارعة نحو تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ ، داعية الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفقنا جميعا لما فيه عز ورفعة وطننا. من جانبها ذكرت عضو مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري أن اليوم الوطني هو يوم فخر للوطن بما حققه من مكانة دولية وإسلامية وعربية وإنجازات اقتصادية وتنموية، وإنه يذكرنا دومًا وعلى مدى أجيالنا المتعاقبة بمسؤوليتنا في الحفاظ على هذا الوطن المترامي الأطراف، والذي شكل توحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – ، ورجاله الأوفياء درسًا تاريخيًا على مدى الأزمان والعصور، مبينة أن لواء البناء والتطوير من بعده أبناؤه المخلصون الذين حرصوا على تقدم هذا البلد ورخاء مواطنيه، واستمرت مسيرة العطاء والبناء حتى وصلت إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – ، وفي هذا العهد فتحت المملكة آفاقا واسعة وطموحة للتطور والنمو والتمكين تحت ظل رؤية المملكة 2030، والتي واكبها تخطيط دقيق وعمل دؤوب شمل إصلاحات اقتصادية واجتماعية جذرية فازدادت المملكة قوة إلى قوتها ومكانة إلى مكانتها. وتابعت درندري ومن أهم من شملتهم هذه التغييرات المفصلية المرأة حيث تم تمكينها في المناصب القيادية وسوق العمل وفي القضاء والأسرة وفي إدارة شؤونها الشخصية لتسهم في تطور المجتمع وتنميته جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وتم تعديل الأنظمة واللوائح لحفظ حقوقها وتمكينها لتكون عضوا فاعلا وبشكل كامل في المجتمع. كما أفادت عضو مجلس الشورى نورة بنت فيصل الشعبان أن مناسبة اليوم الوطني تذكر الأجيال بتأسيس مملكتنا الغالية منذ 89 عاما حققت فيها العديد من الإنجازات والبطولات والتطورات. وقالت الشعبان: إن اليوم الوطني مناسبة غالية لرؤية وطن تتجدد كل عام لتنمية مستمرة ومستدامة، مستشهدة بما شهدته المرأة السعودية من تمكين وتطوير في الآونة الأخيرة ما هو إلا امتداد لنهج الدولة السعودية منذ تأسيسها مروراً بمتغيرات العصر وتقنياته ومخرجاته ومراحله المختلفة فما كان بالأمس تحدياً وعائقاً بات لها اليوم أمراً ممهداً لتفعيل دورها التشاركي على مختلف المستويات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية مما شجع النساء للمشاركة بشكل أوسع وفتح لها مجالات لم تكن من قبل. وأكدت الشعبان أن المرأة السعودية حققت التفوق والنجاح الباهر في مجالات متعددة وقدمت الكثير من الاختراعات والإنجازات والأبحاث العلمية والخدمات الصحية والتعليم ، ومثًلت وطنها وشاركت ضمن الوفود في المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية.

مشاركة :