الشارقة:علاء الدين محمود تنطلق مساء غد فعاليات الدورة الثامنة ل«مهرجان المسرحيات القصيرة»، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، في المركز الثقافي بكلباء وتستمر فعالياته حتى ال 30 من سبتمبر الجاري.شهد عبد الله العويس رئيس الدائرة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، مدير المهرجان، وقائع المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد صباح أمس في قصر ثقافة الشارقة، وتحدث فيه كل من: مريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، وعلياء الزعابي المنسق العام.وأعلنت علياء الزعابي عن مشاركة 10 عروض في المهرجان تأهلت بعد منافسة تمهيدية جرت بين 19 عرضاً، وتم اختيار الأعمال المتأهلة من قبل لجنة فنية ضمت الفنان الإماراتي إبراهيم القحومي، والتونسي يوسف البحري، والسورية أمل حويجة، والعروض هي: «ارحمني شكسبير»، وهو نص أعد عن نصين لشكسبير ومن إخراج محمد جمعة علي، و«منظر طبيعي»، لهارولد بنتر وإخراج خالد الفقاعي، فضلاً عن عرضين لنص «في انتظار جودو»، لصموئيل بيكيت، الأول من إخراج جاسم غريب والثاني من إخراج راشد دحنون، و«لير ملك النحاتين»، عن نص لشكسبير ومن إخراج سعيد الهرش، و«العطش»، ليوجين أونيل وإخراج يوسف المغني، و«شيء ما يتكتك»، عن مسرحية هوباي ميكلوش «منافاة العقل»، وهو من إخراج أحمد عبدالله راشد، و«مدن من رماد»، هارولد بنتر ومن إخراج يوسف القصاب، و«مأساة الحلاج»، المعد عن نص لصلاح عبدالصبور ومن إخراج رامي مجدي، و«صائد طيور الجحيم»، إخراج شعبان سبيت.وذكرت مريم المعيني أن العروض تتنافس على جملة من الجوائز الموجهة لفنيات العرض المسرحي ك «الإخراج» و«التمثيل» و«السينوغرافيا»، وتعاينها لجنة تحكيم تضم كلاً من: محمد إسحاق «الإمارات»، ووفاء طبوبي «تونس»، وبوسلهام الضعيف «المغرب»، ود. عبد الله العابر «الكويت»، وحكيم حرب «الأردن»، وستعقب العروض ندوات نقدية يومية تقرأ الأعمال المقدمة في مضامينها وأساليبها، كما سيتاح للمتفرجين أن يشاركوا في الحكم على مستوياتها الفنية عبر «الجائزة اليومية لأفضل ممثل من اختيار الجمهور».وأعلنت المعيني أن المهرجان سيشهد تكريم الفنان الإماراتي حميد فارس بوصفه «شخصية المهرجان»، وستُنظم ندوة حول تجربته الفنية ضمن فعاليات اليوم الثاني، يديرها الفنان جمعة علي، وأنجز المهرجان كتيباً حول سيرة فارس مع المسرح منذ البدايات.وأوضحت المعيني أن المهرجان سينظم ملتقاه الفكري ضمن فعاليات اليوم الرابع تحت عنوان «تعليم المسرح: الموهبة، التدريب، والتطوير»، بمشاركة باحثين من الدولة ومن بعض الدول العربية، وهم: إبراهيم سالم «الإمارات»، وعبد الله العابر، وخليفة الهاجري، وعبير الجندي «الكويت»، وعبد الناصر خلاف «الجزائر»، وحكيم حرب وعدنان المشاقبة «الأردن»، ومحمد الحر «المغرب»، وسلي عبد الفتاح «موريتانيا». كما يستضيف المهرجان في خاتمة أعماله، دورة سابعة من «ملتقى الشارقة للبحث المسرحي»، المكرس لاستعراض وإبراز أحدث الرسائل العلمية المنجزة في كليات الدراسات العليا المختصة في المجال المسرحي.ولفتت المعيني إلى أن إدارة المهرجان قد أوصت بالاعتماد على نصوص من «المسرح العالمي»، تقدم باللغة العربية الفصحى، وأكدت أن المهرجان يعتبر فضاء لكل موهبة تود خوض تجربة الإخراج، فهو يعد مختبراً سنوياً لتعلم المبادئ والمعارف الأساسية للفن المسرحي، وفق منهجية تعتمد على المحاضرات النظرية والتدريبات العملية، وتسبقه دورة تدريبية تستمر ثلاثة أشهر وتغطي حصصها مجالات الإخراج والسينوغرافيا والتمثيل والدراماتورجيا.وكانت إدارة المهرجان قد دعت العديد من المسرحيين العرب لمشاركتها احتفالها بالدفعة الجديدة من خريجي المهرجان، ومن بين الضيوف: محمد مرسي، وإبراهيم الفرن، وحازم شبل، وإسلام إمام ورامي عبد الرزاق ونورا أنور من جمهورية مصر، ولمى طيارة ونانسي خوري من سوريا، ولبنى المستور وإدريس الذهبي وبوشعيب السماك من المغرب، والخير شوار من الجزائر، وعاصم بلتهامي من تونس، وبشار علاوي من العراق، وجويس الراعي من الأردن.