31 قتيلاً على الأقل بينهم جنود نظاميون في تفجير بحماة

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 31 شخصا على الاقل، بينهم عناصر من قوات النظام السوري امس في تفجير انتحاري عند اطراف مدينة حماة في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بريد الكتروني عن «مصرع ما لا يقل عن 31 شخصا بينهم عناصر من القوات النظامية، اثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية على طريق سلمية - حماة»، مشيرا الى ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة». وتلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية غدا في لندن من اجل الدفع لمحادثات سلام طال ارجاؤها في جنيف مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة اصدقاء سوريا وتشمل المملكة والولايات المتحدة وفرنسا واعتبر الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاحد في القاهرة انه يستبعد انعقاد مؤتمر «جنيف-2» للسلام في سوريا في غياب «معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض». وهذا المؤتمر الذي سيعقد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بحسب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي «لن يعقد بدون معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض» لنظام الرئيس بشار الاسد، كما قال الابراهيمي. وستقرر المعارضة السورية الاسبوع المقبل في اسطنبول موقفها من المشاركة في هذا المؤتمر الهادف الى ايجاد منفذ سياسي لنزاع اوقع منذ اذار/مارس 2011 اكثر من 100 الف قتيل. من جهته، اعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الدول العربية والغربية تستعد للقاء المعارضة السورية الثلاثاء لاقناعها بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2، واقر العربي خصوصا «بوجود صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر»، وقد ارجىء عقد هذا المؤتمر مرارا بسبب خلافات حول اهدافه والمشاركين فيه، ويرفض النظام تنحي الرئيس الاسد بينما ترفض المعارضة في المنفى اي عملية انتقالية تنص على بقائه في السلطة. وتلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية غدا في لندن من اجل الدفع لمحادثات سلام طال ارجاؤها في جنيف مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة اصدقاء سوريا وتشمل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الدول «ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لانجاز حل سياسي لهذا النزاع المأساوي». في هذا الوقت كان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي يضغط من اجل مفاوضات السلام حيث يلتقي امين عام الجامعة العربية في القاهرة قبل التوجه لاجراء محادثات في دمشق ثم في طهران حليفتها الاقليمية الرئيسة. وتركز الدول الكبرى على حل سياسي للحرب في سوريا بعد تخلي واشنطن عن خطط شن غارات جوية على سوريا ردا على هجوم كيميائي مفترض اتهمت نظام الاسد بتنفيذه. وتحث واشنطن ودول الغرب على محادثات جديدة بين النظام السوري والمعارضة للتوصل الى حل تفاوضي للنزاع الذي قتل اكثر من 115 الف شخص منذ انطلاقه في اذار/مارس 2011. لكن داعمي المعارضة العرب والغربيين يواجهون رفض فصائل معارضة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر طالما ما زال الاسد في السلطة.

مشاركة :