أكدت شركة أوراسكوم للتنمية - مصر، أن تأثير إفلاس شركة توماس كوك البريطانية على أعمالها "محدود وغير ملحوظ على المدى القصير". وقالت رئيسة علاقات المستثمرين بالشركة، سارة الجواهرجي، إن "توماس كوك" تعتبر أحد أبرز وأقدم منظمي الرحلات على المستوى العالمي، وقد تعاونت مجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية من خلال فنادقها المتواجدة داخل مصر وخارجها بشكل جيد مع الشركة البريطانية لسنوات عديدة. وأضافت: "يعد تأثير إشهار إفلاس شركة توماس كوك على العمليات التشغيلية لشركة "أوراسكوم للتنمية" غير جوهري أو ملحوظ على المدى القصير". وفي ديسمبر من العام الماضي، وقعت شركة أوراسكوم للتنمية - مصر، من خلال إحدى شركاتها التابعة لإدارة الفنادق اتفاقية مع شركة توماس كوك لمشروعي تجديد فندق "أرينا إن" الجونة بطاقة استيعابية تبلغ نحو 144 غرفة فندقية وتغيير علامتها التجارية لتصبح "كوكس كلوب"، وإنشاء فندق جديد تحت اسم "كاسكا كوك" بطاقة استيعابية تبلغ نحو 100 غرفة فندقية، وبالفعل تم افتتاح فندق "كوكس كلوب" في منتصف أغسطس الماضي، ومن المخطط افتتاح فندق "كاسكا كوك" بنهاية أكتوبر المقبل. وقامت مجموعة "أوراسكوم للتنمية" بالفعل بتحصيل دفعات مقدمة من شركة "توماس كوك" مخصصة لهذا الفنادق، كما أنه جارٍ الانتهاء من عمليات بناء الفندق الجديد المكون من 100 غرفة، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التشغيل خلال شهر أكتوبر المقبل. وفيما يتعلق بتأثير إعلان إفلاس شركة "توماس كوك" على أعمال الشركة، ذكرت "أوراسكوم" أنها لا تتوقع تأثيراً كبيراً وذلك لقدرتها على ملء غرف الفنادق عن طريق شركات سياحية أخرى. ويبلغ إجمالي الغرف المخصصة لشركة "توماس كوك" نحو 244 غرفة فقط من إجمالي محفظة المجموعة من الغرف الفندقية والتي تضم 7082 غرفة، وبالتالي فإن التأثير على الأجل القصير سيكون محدوداً وغير ملحوظ. كما تبلغ الإيرادات الخاصة بشركة "توماس كوك" نحو 1.4% من إيرادات فندق الجونة والتي تمثل 1.2% من إيرادات فنادق المجموعة و0.8% من إجمالي إيرادات المجموعة. وذكرت "أوراسكوم" أن شركة "توماس كوك" لا تمتلك أية حصص في الفندقين اللذين يحملان العلامة التجارية لها بموجب اتفاق مسبق، ويخضع كلا الفندقين لإدارة المجموعة وتحت سيطرتها.
مشاركة :