دولة عربية مهددة بعد إفلاس توماس كوك البريطانية

  • 9/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صدم وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، الكثيرين بإعلانه عن نتائج تداعيات إفلاس شركة توماس كوك السياحية البريطانية الأقدم ما بين شركات السياحة العالمية، لافتًا إلى ان التداعيات لن تكون سهلة، لكن الحكومة التونسية مصرة على تجاوزها، لاستمرار انتعاش الحركة في سوق السياحة الهام.وحسبما ذكرت صحف تونسية، قال الطرابلسي، إن حوالي 45 فندقا في تونس، التي يعتمد اقتصادها على السياحة، تأثرت بانهيار شركة "توماس كوك"، في حين تسعى الحكومة لمساعدة هذه الفنادق عبر قروض ميسرة.وعقد وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، أمس الثلاثاء، اجتماع أزمة مع السفيرة البريطانية بتونس وأصحاب الفنادق المتضررة من إفلاس "توماس كوك".وعقب الاجتماع، قال الوزير إن الحكومة البريطانية تعهدت بدفع ديون "توماس كوك"، لكنها لم تضع مدة محددة، مشيرا إلى أن 45 فندقا في تونس يتعامل مع "توماس كوك" بشكل حصري.وأضاف الوزير أنه يوجد مقترح لفتح خط تمويل لتوفير قروض ميسرة لملاك الفنادق المتضررة، انتظارا لتسديد الديون من قبل الجانب البريطاني.وفي وقت سابق كشف وزير السياحة التونسي عن أن "توماس كوك" تدين للفنادق التونسية بنحو ستين مليون يورو.ويعتبر قطاع السياحة في تونس مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية، حيث يساهم بنحو 8% من الناتج المحلي في هذا البلد العربي.وأعادت الحكومة البريطانية يومي الاثنين والثلاثاء نحو 1200 سائح عبر طائرات أرسلت لمطار النفيضة التونسي، بينما لا يزال حوالي أربعة آلاف آخرين داخل البلاد وسيعودون عقب انتهاء عطلاتهم.وانهارت "توماس كوك"، أقدم شركة سفر في العالم، الاثنين لتتقطع السبل بنحو نصف مليون سائح بأنحاء العالم.

مشاركة :