تنتظر الجماهير المحبة للإسباني رافاييل نادال ظهوره في بطولة مدريد للأساتذة التي تقام على الأراضي الترابية بداية من 3 مايو الجاري. وتأمل الجماهير في أن يقدم نادال أداء أفضل مما ظهر به في بطولة برشلونة بعد أن خسر في ربع النهائي أمام الإيطالي فابيو فونيني بمجموعتين نظيفتين. وزاد من طموحات جماهير نادال غياب الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف الأول عالميا عن البطولة بسبب حاجته للراحة. ولم يحقق نادال أي لقب مهم هذا الموسم إذ اكتفى بالفوز في بطولة بيونيس آيرس ذات الـ500 نقطة في بداية الموسم. وتعد انطلاقة نادال اسوأ انطلاقة له في مسيرته منذ أعوام طويلة إذ انتهى مشواره في بطولة أستراليا في الدور ربع النهائي أمام التشيكي توماس بيردتش بثلاث مجموعات نظيفة. كما توقف مشواره في بطولة إنديان ويلز في ربع النهائي أمام الكندي ميلوس راونتش بمجموعتين مقابل مجموعة. كما خسر نادال مبكرا في بطولة ميامي في دور الـ32 أمام مواطنه فرناندو فيرداسكو بمجموعتين مقابل مجموعة. وكانت النتيجة الأبرز لنادال هذا الموسم هو التأهل إلى نصف نهائي مونت كارلو أولى بطولات الأساتذة على الملاعب الترابية قبل أن يودعها مهزوما أمام الصربي دجوكوفيتش بمجموعتين نظيفتين. وكانت أحد المؤشرات الإيجابية لنادال في بطولة مونت كارلو هو الفوز على ديفيد فيرير المصنف الثامن عالميا بمجموعتين مقابل مجموعة. ويعد فوز نادال على فيرير هو الأول له على لاعب من الـ10 الأوائل منذ بطولة رولان جاروس عام 2014. فهل يظهر نادال بشكل مختلف في بطولة مدريد ويبدأ في تصحيح مساره قبل بطولة روما للأساتذة وبطولة رولان جاروس والتي سيدخلها مدافعا عن لقبه؟