تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مواجهة الإرهاب والتدخلات الإقليمية وآثارها على الأمن العربي والأفريقي برعاية وزارة الثقافة وبمشاركة نخبة متميزة من المسئولين والمتخصصين العرب والأفارقة في جميع جوانب الموضوع، وذلك في الأول من أكتوبر المقبل، بالقاهرة.ويقام المنتدى برئاسة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب، وينظمه كل من مجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات والمعهد الثقافي الأفريقي العضو بجامعة الدول العربية برئاسة السفير محمد الصوفي والسفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية وأمين عام المنتدى.وقال رئيس المنتدى إن المنتدى هذا العام يركز على موضوعات تهتم بالأسباب وكيفية معالجاتها من خلال جلستين سيتم عقدهما؛ الأولى تتناول التحديات الثقافية والأمنية والاقتصادية في الدول العربية والأفريقية، أما الجلسة الثانية ستناقش التحديات الخارجية التي تواجه الدول العربية والأفريقية، خاصة تدخلات بعض الدول الإقليمية في الشأن العربي والأفريقي.من جانبه، أكد الدكتور زين السادات، رئيس مجلس أمناء التضامن المصري والعربي، أن هذا المنتدى هو استكمال للنسختين السابقتين اللتين عقدتا العام الماضي بمصر والعراق، ويأتي في ظل توترات شديدة في المنطقة وتزايد تدخلات عدد من الدول المجاورة في الشأن العربي لبعض الدول بهدف زعزعة الأمن والاستقرار لخدمة مصالحها وأهدافها الخبيثة ودعمها لميلشيات مسلحة وجماعات إرهابية للقيام بعمليات تخريبية وتدمير الاقتصاد وخلق روح الفتنة.وقال الدكتور زين السادات إن هذا المنتدى يشارك فيه نخبة متميزة من مسئولين حكوميين وخبراء ومتخصصين في جميع المجالات من الدول العربية والأفريقية من خلال مائدة مستدير تضم ٢٦ ممثلا من دول مختلفة لتقييم الوضع الحالي وسبل الخروج منه من خلال حلقة نقاشية يتم طرح الرؤى والأفكار فيها للخروج بتوصيات لمشاكلنا الحالية كيفية علاجها.وأضاف أن من ضمن المشاركين بالمنتدى ممثلون عن ١٦ دولة عربية وأفريقية مثل المغرب وتشاد والسودان وجامبيا والبحرين والسنغال وتونس ومالي والأردن والعراق وسوريا.وأوضح زين السادات أنه من ضمن المتحدثين في المنتدى وينك يا سونكو، وزير الداخلية بدولة جامبيا، ونبيل يعقوب يوسف الأحمر، مستشار ملك البحرين لشئون الإعلام، ومحمد بمبا أنجاي، المستشار الإعلامي لرئيس السنغال، وعبد الله جلال منصور، نائب رئيس البرلمان المالي، ومحمد ناصر سالم أبو حمور، وزير المالية السابق بالأردن، وحذيفة المعتصم عبد الرحيم، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والأفريقي، والدكتور محمد عبد اللطيف يوسف، رئيس حزب النصر بتشاد ووزير الثقافة الأسبق.وأشار إلى أنه خلال المنتدى سيقوم كل مسئول ومشارك بطرح ورقة نقاشية يركز فيها على المشاكل الحالية وطرق حلها على أن يتم في نهاية المنتدى الخروج بتوصيات يتم وضعها أمام المسئولين في كل دولة للوطن العربي والقارة الأفريقية.
مشاركة :