رام الله 26 محرم 1441 هـ الموافق 25 سبتمبر 2019 م واس أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن انحياز الرئيس الأمريكي وإدارته الكامل للاحتلال الإسرائيلي وسياساته، لا يساعد في تحقيق السلام، ويسقط التفرد الأمريكي في رعاية عملية السلام وأية مفاوضات جدية وذات معنى. وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم، أن تجاهل ترامب المقصود للقضية الفلسطينية، في خطابه أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يستدعي سرعة التحرك الدولي لإطلاق مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية إشراف دولية متعددة الأطراف على المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأشارت إلى أن ترامب يحاول الترويج لمسار التفافي على القضية الفلسطينية يقوم على ما أعده (المصالح المشتركة لدول المنطقة في محاربة المتطرفين)، مشددًا على ضرورة تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجاراتها، وهي سياسة أمريكية تعد عصب خطة ترامب للسلام المزعوم في الشرق الأوسط. ولفتت إلى أن مواقف ترامب باتت تشكل غطاءً يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وهي مواقف "نشاز" وخارجة عن الإجماع الدولي الذي عبرت عنه غالبية مواقف زعماء الدول سواء في كلماتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أو خلال لقاءاتهم مع الرئيس محمود عباس أو في تصريحاتهم العلنية. وبينت أن ترامب غض طرفه عن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، من خلال تسليط الضوء على الأزمات الأخرى التي تعيشها المنطقة، متجاهلاً وجود الاحتلال وما يمثله من تهديد على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. // انتهى // 16:09ت م 0220 www.spa.gov.sa/1974046
مشاركة :