هدد مدير الاستخبارات القومية بالوكالة جوزيف ماجوير، بالاستقالة عن منصبه، بسبب ما وصفها بـ"الضغوط الترامبية"، قبل شهادته أمام الكونجرس غدا الخميس.قال ماجوير في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه يتعرض لحملة ضغط كبيرة من قبل مسئولين في البيت الأبيض، لعدم تقديم كل المعلومات خلال شهادته أمام الكونجرس، بشأن المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فلاديمير زينيلنسكي، والتي قد تتسبب في عزل ترامب.ونقلت الصحيفة عن مسئولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، قولهم "قد لا يتمكن من الاستمرار في منصبه، بسبب تلك الضغوط التي يمارسها عليه البيت الأبيض، من أجل حجب معلومات من الكونجرس في شهادته المقررة يوم الخميس".وأشار المسئولون إلى أن المسئول الاستخباراتي أبلغ البيت الأبيض، أنه لن يستطيع إخفاء أية معلومات عن الكونجرس.وتابع المسئولون: "تلك الخطوة تهدف جزئيا إلى إجبار البيت الأبيض على اتخاذ قرار قانوني صريح، بشأن منح المبلغين عن مخالفات امتيازات لحمايتهم".ولكن نفى ماجوير في بيان نقلته "واشنطن بوست" قوله إنه لم يفكر في الاستقالة بأي وقت سابق.وتابع "منذ توليت منصبي في 16 أغسطس (آب) 2019، وطوال حياتي ومسيرتي لم أفكر أبدا في ترك أي شيء في حياتي، ولن أفعلها الآن، أنا ملتزم بقيادة الاستخبارات لمواجهة التهديدات المتنوعة والمعقدة التي تواجه أمتنا".كما نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، تلك التقارير، وقالت "هذا ليس صحيحا بالمرة".وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن تهديد ماجوير ربما يكون سببا في رضوخ البيت الأبيض بالسماح له بالإدلاء بشهادته من دون أية قيود.