واشنطن/ الأناضول رفض مدراء أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الإفصاح عن فحوى لقاءاتهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط من الرئيس. جاء ذلك في معرض إجابة كل من مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية " مايكل روجرز"، مدير الاستخبارات الوطنية " دان كوتس"، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ "إف بي آي" بالوكالة "أندرو مكابي"، ومساعد وزير العدل الأمريكي " رود روزنستين"، على أسئلة لجنة استخبارات مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي، قبيل يوم واحد من حديث جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال أمام الكونغرس. وقال "كوتس": "لم أشعر أبداً بوجود تدخل في عمل الاستخبارات، أو محاولة من أجل تغيير سير العمل الاستخباراتي". وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن ترامب قال لكل من مايكل روجرز، ودان كوتس "أعلنوا للرأي العام أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية". وأقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، جميس كومي، من منصبه في 9 مايو/ أيار الماضي، وسط تضارب الأنباء عن سبب إقالته بين "سوء تعامل" الأخير مع ملف المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون بخصوص استخدامها بريدها الشخصي في التعامل مع ملفات رسمية، بحسب البيت الأبيض، وبين تعلقه بقضية التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :