كشف مركز دبي للسلع المتعددة، أمس النقاب عن التصميم الجديد لقاعة المناقصات في بورصة دبي للماس الموجودة ببرج الماس الشهير في منطقة أبراج بحيرات جميرا بدبي، بعد أن خضعت لأعمال تحديث واسعة، لتصبح اليوم أكبر قاعة في العالم لتداول الماس. وتتضمن قاعة المناقصات 41 طاولة مُؤمّنة بالكامل بكاميرات مراقبة وحلول تكنولوجية متطورة وأنظمة إضاءة خاصة، وتعد أكبر قاعة مناقصات من نوعها في العالم. وبافتتاح القاعة الجديدة، بات بإمكان بورصة دبي للماس استيعاب 200 مشترٍ واستضافة مناقصات عدة في وقت واحد. ولا تزال «بورصة دبي للماس» الوحيدة في الشرق الأوسط المعتمدة من قبل الاتحاد العالمي لبورصات الماس. ومن المتوقع أن يثمر تحديث وتوسعة قاعة المناقصات عن ارتفاع كبير في عدد مناقصات الماس التي سيتم تنظيمها في دبي، فضلاً عن تعزيز حجم مبيعات الماس وتدفقات التجارة عبر الإمارة. وبعد اختتام حفل الافتتاح، انضمت مجموعة مختارة من المدعوين، بمن فيهم رؤساء الهيئات الأعضاء في الاتحاد العالمي لبورصات الماس، وممثلون عن شركات تعدين رائدة عالمياً، بالإضافة إلى مسؤولين من شركة «ستار جيمز» و«ترانس أتلانتيك جيمز سايلز»، إلى جولة داخل القاعة الجديدة. وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «تواصل بورصة دبي للماس ترسيخ مكانتها باعتبارها الشريك المثالي للمتخصصين بالقطاع الذين يرغبون بمعاينة وشراء وبيع الماس والأحجار الكريمة، وعبر السنوات، اكتسبت البورصة الدعم والثقة في أوساط بائعي ومشتري الماس بفضل ما توفره من بيئة تداول احترافية وما تطبقه من معايير تنظيمية صارمة وإجراءات سلامة قوية، لتصبح اليوم إحدى أكثر بورصات الماس موثوقية في المنطقة وخارجها». هذا وتتيح قاعة المناقصات ظروفاً مثالية لتجارة الأحجار الكريمة الملونة من خلال ما توفره من حلول للمشكلات الفنية التي كانت تواجه هذه التجارة في دبي، نظراً لكون معظم المباني في الإمارة تستخدم النوافذ الملونة. لهذا السبب، جُهِّزَت بورصة دبي للماس بنوافذ من الكريستال الأبيض بما يُمكِّنُ المشترين المحتملين من معاينة وتقييم الأحجار الملونة دون القلق بشأن انعكاسات الضوء. ونتيجة لذلك، ستتمكن البورصة من الآن فصاعداً من استضافة مناقصات الياقوت بتدرجاته اللونية المختلفة. وأضاف بن سليِّم: «بينما نمضي قدماً في مسيرة تطورنا، تبقى أولويتنا دائماً التحديث المستمر لبنيتنا التحتية وخدماتنا ومنتجاتنا للحفاظ على مكانة مركز دبي للسلع المتعددة ودبي عموماً كأحد أكبر وأهم مراكز تجارة الماس في العالم. وتسعى دبي لأن تصبح أكبر مركز لتجارة الماس في العالم بحلول 2023. نجحت الإمارة في بناء سمعة ومكانة قوية في هذا المجال، حيث نما حجم تجارة الماس من 0 في أواخر التسعينيات إلى 3.6 مليارات دولار عام 2003 قبل أن يرتفع إلى 25 مليار دولار في 2018.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :