38 قتيلاً وأضرار جسيمة جرّاء زلزال باكستان

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تقوم فرق الإنقاذ بعمليات بحث عن ناجين تحت أنقاض منازل دمرها، أول من أمس، زلزال شدته 5,2 درجات أسفر عن سقوط 38 قتيلاً ومئات الجرحى في باكستان، خصوصاً في منطقة كشمير الواقعة في الهيمالايا. وهطلت أمطار غزيرة في المنطقة ليل الثلاثاء/ الأربعاء ما عقد تنقلات فرق الإنقاذ على الطرق التي أصبحت موحلة وزادت من الصعوبات التي يواجهها السكان. وستستمر هذه الأمطار في الأيام المقبلة. وتجمع مئات الأشخاص للمشاركة في جنازة بالقرب من ميربور، المدينة الكبيرة في كشمير الباكستانية التي أغلقت فيها المدارس. وقال محمد عزام الذي يشارك في الجنازة، «إنه أشبه بيوم القيامة بالنسبة لنا». وأضاف «الأعزاء الذين رحلوا لن يعودوا أبداً». وترتفع حصيلة ضحايا الزلزال تدريجياً مع وصول عناصر الإنقاذ إلى قرى نائية وإحصائهم قتلى لم تكن قد تبلغت بهم السلطات. وقال مسؤولان في منطقة كشمير إن 37 شخصاً قتلوا. وتحدثت السلطة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان عن سقوط قتيل في إقليم البنجاب المجاور. وقال المسؤول في هذه الإدارة اللفتنانت جنرال محمد أفضل إن مئات المنازل تضررت أو دمرت بينها 136 منزلاً دمرت بالكامل. وتحدثت وزيرة الإعلام فردوس عاشق أعوان عن 500 جريح، مؤكدة أنه سيتم دفع تعويضات للناجين. وتدفق الضحايا على المستشفيات المحلية التي وضعت في حالة طوارئ. وقال علي بادشاش التلميذ الذي كان يعالج لكسر في ساقه في مستشفى ميربور «هز دوي كبير المنطقة بأكملها وانهار علي جدار. عندما استعدت وعي وجدت نفسي على هذا السرير». في قرية جاتلان المجاورة التي منيت بخسائر كبيرة، كان السكان يبحثون بين الأنقاض عن أغراض يملكونها بينما يدقق آخرون في تشققات ظهرت على جدران منازلهم. وقال عبد الله خان الذي يعيش في جاتلان ودمر منزله بالكامل «خسرت بيتي. خسرت كل شيء». وقال خبير في الجيولوجيا إن وقوع جاتلان على شق زلزالي وبناء المنازل السيئ يفسران حجم الأضرار. وتعود الحياة إلى طبيعتها تدرجياً في ميربور حيث تمكنت المباني التي شيدت وفق معايير السلامة من مقاومة الهزة بشكل أفضل. لكن بالقرب من ميربور دمر عدد من الطرق وانتشرت فيها حفر هائلة، وانقلبت آليات وأصيبت جسور وأعمدة بأضرار كبيرة. وأعلن الجيش الباكستاني أنه نشر كتيبة هندسية لإصلاحات فورية. وقال شودري روخسار العضو في مجلس كشمير إن «خمسين ألف شخص على الأقل تضرروا والبنى التحتية أصيبت بأضرار جسيمة». وأضاف أن التيار الكهربائي وشبكات الاتصال قطعا في بعض المناطق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :