توفى زوجها تاركا لها ابنة وحيدة وغرفة في منزل مهجور، وافتقدت مع وفاته عائلها الوحيد. تقول وردة عيد، ٤٢ عاما، لم أكن أتخيل يومًا أن يحدث لى ما حدث لم أكن أتخيل أن يتركنى زوجي ويرحل مبكرًا وترك لى طفلة صغيرة، ووفاته جعلتنى أقوم بدور الأم والأب في وقت واحد. وتابعت: زوجى لم يترك لنا شيئا أعيش منه أنا وابنتى وكان زوجي يعمل على باب الله، فقررت بعد وفاته أن أعمل أى شيء وبمسح السلالم حتى أواجه متطلبات الحياة التى لا ترحم أحدا، وحتى لا أضطر لسؤال أحد، لكنى أصابنى المرض ولم أعد قادرة على العمل بعد ما أصيبت بمرض القلب، وأحتاج إلى تغيير صمام بالقلب، ولا يوجد لى مكان أعيش فيه غير هذا المنزل المهجور، ولا يوجد لدى أى مصدر دخل، ولا أحد يساندنى على الحياة، كنت باخذ معاش التضامن الاجتماعي وانقطع منذ أربعة أشهر، كل ما أتمناه من الحياة أن أرتاح من المعاناة والشقاء في هذه السن، والمصاريف التى تزداد يوما بعد يوم، ونفسى في مساعدة مالية تساندنى على المعيشة وشراء العلاج، للتواصل مع الحالة ٠١٢٨٦٤٨٧٤٥٧.
مشاركة :