أكد ناخبون أن هناك عدداً من مرشحي انتخابات المجلس الوطني، بدؤوا حملاتهم الدعائية من خلال سرد لأهم تدرجاتهم الوظيفية ومناصبهم المختلفة التي عملوا بها والجوائز التي حصدوها، بالإضافة إلى مختلف الأنشطة المجتمعية التي شاركوا بها. وقال الناخب علي سالم: «إن بدء انطلاق الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني شهدت استعراضاً لافتاً لعدد منهم في سرد أهم التدرجات الوظيفية والمناصب العملية التي عملوا بها والتي قد تأتي في قطاعات متخصصة، والمطلوب في عضو المجلس الوطني بعد فوزه من أن يكون على قدر كاف من التزود بأهم ما يحيط بأبناء شعبه من رغبات وملاحظات وقرارات تصب في المصلحة العامة وجب التغيير منها، لذا فإن تلك المناصب المتخصصة في قطاع معين يجب العمل على تنميتها من خلال التفاعل الميداني والمجتمعي الذي يصب في عدة جوانب من الحياة». وتابعت عائشة الحمادي: إن عضو المجلس الوطني يجب أن يكون جامعاً للمجالات كافة لكي يتمكن من التعمق في قضايا المواطن، وبالتالي سيستطيع نقل أهم احتياجاتهم بشكل صحيح إلى أصحاب القرار، وسيسهم من إحداث الفارق في التأثير على أصحاب القرار والمسؤولين، بما يعود للجميع بالنفع والفائدة. وافقتها الرأي آمنة الشحي التي ذكرت أن المناصب والتدرجات الوظيفية مهمة بالنسبة للمرشح والتي تسهم في الرفع من مستوى الثقافة لديهم، حيث إن المرشح يجب أن يكون على مستوى عال من العلم والمعرفة. وأكدت أن تلك المناصب والتدرجات الوظيفية مهمة للمرشح نفسه، ولكن الشعب بحاجة إلى عضو مجلس وطني قادر على نقل مختلف القضايا التي تصب في جوانب الحياة المتنوعة. فيما ذكرت أحلام علي، أن استعراض المرشحين لأهم مناصبهم بالإضافة إلى الجوائز التي حصدوها دون تفاعل مسبق مع الناخبين وأبناء الشعب، قد لا يجدي نفعاً، حيث إن المطلوب من عضو المجلس الوطني الاتحادي السيرة الطيبة المتمثلة في مدى تفاعله المسبق مع أبناء شعبة في القضايا والرغبات، داعية المرشحين من إثبات قدرتهم على العطاء في هذا الجانب لكي يتمكنوا من كسب ثقة الناخبين، ويحققوا الفوز بداية للوطن من ثم للمواطن.
مشاركة :