اعتبر اللواء محمد سعيد الدويك، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجت من مخطط قذر لا يعلم تداعياته إلا الله في عام 2011، كادت أن تسقط فيه الدولة إلى براثن الفوضى والخراب بغير رجعة، لولا عناية الله بهذا الشعب ويقظة قواتنا المسلحة والشرطة، ومازلنا في محاولات الخروج من آثارها على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.وقال الدويك، اليوم الخميس، ما نراه الآن في سوريا وليبيا واليمن، من تمزيق وتقسيم وحروب أهلية وجرائم إرهابية يوميًا تدفع ثمنها الشعوب المجاورة لنا، هو صورة طبق الأصل مما كان سيحدث في بلدنا، إلا أن مصر استطاعت أن يسلمها الله ويحفظها مما كان يحضر لها.وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر الآن، تختلف عن مصر الأمس، وشعبها يعي تمامًا ما حدث، ويلفظ دعوات الفوضى والتخريب المشبوهة، بعدما ذاق مرارة الانفلات وضيق الحال، وثقته في مؤسسات الدولة لا يمكن لأحد أن يزعزعها، وهي نابعة من شعي واعي وناضج لن يتهاون مع من يحاول إسقاط دولتهم.وأشار إلى أن مصر اليوم طوّت صفحة الماضي، وتنظر إلى الأمام، وترسخ القواعد لبناء مستقبل آمن لأهلها وتسعى جاهدةً إلى توفير حياة كريمة لهم، وتسعى جاهدةً لرفع المعاناة عن الفئات الكادحة.
مشاركة :