أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد خليفة المانع بأن وزارة الصحة تتجه إلى إستكمال توظيف الأطباء المتدربين وذلك بعد إستكمال البرنامج التدريبي للأطباء الجدد بالدفعة الأولى ممن انهوا متطلبات برنامج البورد العربي للتخصصات الطبية. وصرح الدكتور المانع بأن وزارة الصحة تفخر وتعتز بالكفاءة التي تتمتع بها الكوادر الوطنية البحرينية، مشيراً إلى أن توظيف الأطباء البحرينيين يأتي من ضمن أهم أولويات الوزارة كما أن التطوير الذي سيشمل المنظومة الصحية خلال المرحلة المقبلة بحاجة إلى جهود وعطاءات الأطباء الجدد لشغل مختلف الوظائف الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية في سبيل مواصلة تحقيق الإرتقاء الأمثل بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها القطاع الصحي بشكل عام للجميع في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته وزارة الصحة يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2019 مع الأطباء المتدربين الذي أنهوا بنجاح كافة متطلبات البرنامج التدريبي في مختلف التخصصات الطبية. وقد أعرب الدكتور وليد المانع خلال اللقاء المفتوح مع الاطباء المتدربين بأن التوجه بفصل التدريب عن التوظيف كان يسعى ضمن أهدافه إلى تهيئة الأطباء لإستكمال البرامج التدريبية التي تؤهلهم بكل جداره وإقتدار لشغل مختلف الوظائف الطبية وذلك بحسب المعايير والإشتراطات المعتمدة والمطلوبة للتوظيف والذي يصب بالدرجة الأولى في مصلحة المريض أولاً وضمان حصوله على أعلى مستوى من الكفاءة العلاجية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية والتي تضاهي ما يقدم بأكثر الدول تقدماً في المجال الصحي. كما أشاد الدكتور وليد المانع بأن الوزارة ستواصل دعمها لكافة الأطباء من خلال العمل على توفير برامج تدريبية عالية المستوى للإطباء الجدد إلى جانب تعزيز خبراتهم العملية بمختلف التخصصات الطبية والصحية. متمنياً للأطباء المؤهلين من الكوادر البحرينية الشابة كل التوفيق والنجاح في مهام عملهم ومسيرتهم الطبية لخدمة المرضى وتقديم أقصى الإمكانيات لتحقيق التميز في مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للجميع. هذا وقد صرحت الدكتورة إبتسام فخرو القائم بتصريف شئون التدريب بهذه المناسبة بأن وزارة الصحة قد باشرت بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية بإجراءات توظيف عدد 21 طبيباً بتخصص طب العائلة بمختلف المراكز الصحية، كما سيتم حالياً متابعة توظيف 48 طبيباً في الدفعة الثانية من توظيف الأطباء المتدربين الذين انتهوا من متطلبات البورد العربي خلال السنوات الأربع الماضية.