تجردت مواطنة من كل مشاعر الأمومة واحتجزت ابناءها الـ6 الذين لم تتجاوز أكبرهم العاشرة من العمر، أياما ان لم يكن لأسابيع وأشهر، دون ان توفر لهم أدنى مقومات الحياة التي كانت تتسولها الابنة الكبرى من الجيران وأهالي المنطقة لتسد بعضاً من رمق إخوتها الصغار، عبر مغامرة محفوفة بمخاطر، لها ولمن يصطحبها من اخواتها، حيث كان سبيلهم الوحيد للخروج تسلق نوافذ الشقة ...
مشاركة :