تفقد مشاريع مدرسية قيد الإنشاء ‏..معالي وزير التعليم يدشن مبنى مدرسياً حديثاً في الرياض ‏

  • 5/3/2015
  • 00:00
  • 51
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار سعي وزارة التعليم الى تحسين البيئة التعليمية والمباني المدرسية، ‏دشن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل إحدى المدارس ‏الحديثة في حي المونسية بمدينة الرياض اليوم (السبت)، كما قام بجولة ‏تفقدية لمدارس أخرى قيد الإنشاء، واطلع على سير العمل فيها، بمرافقة ‏فريق من المهندسين الذين يتولون الإشراف على تنفيذ مشاريع وزارة التعليم. ‏  وجال معالي الوزير في المدرسة مطلعاً على مرافقها وتجهيزاتها عالية ‏الجودة، والتي روعي فيها معايير السلامة، ومجاراة تجهيزاتها لتطور وسائل ‏وبيئات التعليم العام، وتم تجهيزها لتواكب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات ‏الجسدية بتوفير مصاعد كهربائية وممرات منحدرة ومرافق خدمية مخصصة ‏لهم.‏  وتهدف المدارس الحديثة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفز على ‏التعلم والابداع وممارسة الانشطة الرياضية والأنشطة اللاصفية، من خلال ‏تجهيز الفصول وفق مواصفات عالمية راعت عدد الطلاب وتوزيع ‏المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة وخزائن للطلاب، كما زودت الفصول ‏بسبورات ذكية ومقاعد مريحة. ‏  واحتوت المدرسة على معامل علمية وغرف مصادر التعلم وغرف للكوادر ‏التعليمية ملحقة بمرافق خدمية خاصة لهم، إضافة إلى مراعاة الأنظمة ‏البيئية باعتماد مواصفات البناء الخضراء من حيث الإضاءة والتهوية ‏والتشجير، كما جهزت بمرافق رياضية وملاعب عشبية وصالات رياضية ‏متعددة الاستخدامات ومسارح مجهزة بتقنيات حديثة.‏  وروعي في تصميم هذه المدارس حركة المرور الخارجية، بتوزيع مواقف ‏السيارات المرفقة بالمدرسة لخدمة الزوار والكادر التعليمي، وسفلتتها ‏وترصيفها لتسهل حركة الطلاب في مدخل المدرسة دون تعريضهم لخطر ‏حركة السير في الشوارع المحيطة.‏ ورافق معالي الوزير في جولته على المدرسة عدد من طلاب المرحلة ‏المتوسطة والثانوية التي أبهجتهم بتصميمها الحديث والأنيق والمتناغم مع ‏احتياجاتهم اليومية وبشكل يبعث في نفوسهم طاقات ايجابية فاعله.‏  وأطلق الدخيّل التصاميم الجديدة للمدارس، التي تنفذها شركة تطوير ‏للمباني، بعد الانتهاء من إعداد (17) نموذج تصميمي يتناسب مع (102) ‏متطلب، إذ يعد هذا أول تغيير لجميع النماذج التصميمية للمباني المدرسية ‏على مستوى وزارة التعليم (جميع مراحل التعليم العام)، وفي سبيل ذلك: ‏استطلاع آراء كل من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لتحديد ‏متطلباتهم وتطلعاتهم في المدارس ومنسوبي الوزارة وإدارات التعليم ‏والمقاولين لتطوير تصاميم جديدة ومبتكرة، وعقد عدد من ورش العمل في ‏الوزارة وبمشاركة بعض المختصين في الجامعات لمناقشة البرامج الوظيفية ‏والفراغية التفصيلية، والاستفادة من تجارب ناجحة في دول الخليج وبريطانيا ‏وإيرلندا والسويد، واستقطبت خبرات وطنية وعالمية للتصميم.‏  وقال الدخيّل في تصريح صحافي: في ظل دمج التعليم بقطاعيه العام ‏والعالي فإن الوزارة تعمل على الاستفادة من جميع الموارد المتوفرة لتطوير ‏البيئة التعليمية، كما أن الوزارة تهتم حالياً باحتياجات الطلاب، من خلال ‏توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على الإبداع والتعلم والاهتمام بالطلاب ‏ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم عمل تصاميم جديده وتطوير مواصفات ‏المشاريع التي تحت التنفيذ تتضمن توفير جميع متطلبات الطلاب بما فيهم ‏ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المباني المدرسية الحالية والمستقبلية. ‏  واعتمدت وزارة التعليم مؤخراً تطبيق منهجية جديده لإدارة المشاريع واستخدام ‏الـ (‏PMO‏)، سعياً منها لتطوير أساليب تنفيذ المشاريع، وسرعة إنجازها ‏بجودة عالية وتفادي تعثرها والتخلص من المدارس المستأجرة بشكل سريع، ‏والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية وبالتالي التأثير الإيجابي ‏على مخرجات التعليم. ‏

مشاركة :