وزير التعليم يدشن مبنى مدرسياً حديثاً ويتفقد عدداً من المشروعات

  • 5/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشن وزير التعليم د. عزام الدخيّل إحدى المدارس الحديثة في حي المونسية بمدينة الرياض امس السبت، كما قام بجولة تفقدية لمدارس أخرى قيد الإنشاء، واطلع على سير العمل فيها، رافقه فريق من المهندسين الذين يتولون الإشراف على تنفيذ مشروعات وزارة التعليم. وجال الوزير في المدرسة مطلعاً على مرافقها وتجهيزاتها، التي روعي فيها معايير السلامة، ومجاراة تجهيزاتها لتطور وسائل وبيئات التعليم العام، وتم تجهيزها لتواكب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية بتوفير مصاعد كهربائية وممرات منحدرة ومرافق خدمية مخصصة لهم. وتهدف المدارس الحديثة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفز على التعلم والابداع وممارسة الانشطة الرياضية والأنشطة اللاصفية، من خلال تجهيز الفصول وفق مواصفات عالمية راعت عدد الطلاب وتوزيع المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة وخزائن للطلاب، كما زودت الفصول بسبورات ذكية ومقاعد مريحة. واحتوت المدرسة على معامل علمية وغرف مصادر التعلم وغرف للكوادر التعليمية ملحقة بمرافق خدمية خاصة لهم، إضافة إلى مراعاة الأنظمة البيئية باعتماد مواصفات البناء الخضراء من حيث الإضاءة والتهوية والتشجير، كما جهزت بمرافق رياضية وملاعب عشبية وصالات رياضية متعددة الاستخدامات ومسارح مجهزة بتقنيات حديثة. وروعي في تصميم هذه المدارس حركة المرور الخارجية، بتوزيع مواقف السيارات المرفقة بالمدرسة لخدمة الزوار والكادر التعليمي، وسفلتتها وترصيفها لتسهل حركة الطلاب في مدخل المدرسة دون تعريضهم لخطر حركة السير في الشوارع المحيطة. ورافق الوزير في جولته على المدرسة عدد من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية التي أبهجتهم بتصميمها الحديث والأنيق والمتناغم مع احتياجاتهم اليومية وبشكل يبعث في نفوسهم طاقات ايجابية فاعله. وأطلق الدخيّل التصاميم الجديدة للمدارس، التي تنفذها شركة تطوير للمباني، بعد الانتهاء من إعداد (17) نموذجا تصميميا يتناسب مع (102) متطلب، إذ يعد هذا أول تغيير لجميع النماذج التصميمية للمباني المدرسية على مستوى وزارة التعليم (جميع مراحل التعليم العام). وقال الدخيّل في تصريح صحافي: "إنه في ظل دمج التعليم بقطاعيه العام والعالي فإن الوزارة تعمل على الاستفادة من جميع الموارد المتوافرة لتطوير البيئة التعليمية، كما أن الوزارة تهتم حالياً باحتياجات الطلاب، من خلال توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على الإبداع والتعلم والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم عمل تصاميم جديدة وتطوير مواصفات المشروعات التي تحت التنفيذ تتضمن توفير جميع متطلبات الطلاب بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة في جميع المباني المدرسية الحالية والمستقبلية".

مشاركة :