سياسة جديدة لوقود السفن العام المقبل30 % نسبة الإنجاز في مصفاة «بابكو» والتشغيل الفعلي 2021التقدّم في الغاز العميق في حقل خليج البحرينأكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة استئناف شركة ««أرامكو» بضخ النفط السعودي إلى شركة «بابكو» بشكل متكامل عبر خط الأنابيب المشترك في فترة وجيزة من وقت وقوع الهجوم الذي تعرضت له منشآت «أرامكو»، لافتاً إلى عودة مستوى الانتاج في شركة «بابكو» لمستواه الطبيعي.وأوضح محمد بن خليفة - في تصريحات للصحفيين - أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز قامت بالتعاون مع شركة نفط البحرين «بابكو» لتفعيل خطط الطوارئ الاحترازية التي تبيّن الخطوات المهمة الواجب قيامها عند حدوث أي كوارث أو حوادث قد تؤثر على القطاع النفطي؛ لضمان استمرارية العمل لأطول فترة ممكنة تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن «بابكو» قامت بتأمين السفن لجلب النفط السعودي نتيجة لإغلاق خط الأنابيب، بالإضافة إلى تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات النفطية في عدد كبير من الخزانات الذي تستطيع تغذية السوق المحلي لعدة أيام.وأضاف قائلاً: «لا يوجد تأثير على توفير المشتقات النفطية في السوق المحلية؛ نظرًا لتفعيل الخطط الاحترازية، أبرزها وجود مخزون احتياطي من المشتقات الأساسية كالجازولين أو الديزل وغاز الطبخ والكيروسين ووقود الطائرات يكفي لفترات طويلة»، لافتًا إلى تخفيض الإنتاج بسبب وجود وحدات في الصيانة، الأمر الذي أثر على الطاقة الاستيعابية.وأكد على ما تتميز به المملكة العربية السعودية الشقيقة من جدارة في الحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر للنفط لاسيما بعد عودة الانتاج إلى معدله الطبيعي خلال وقت قياسي. وفيما يتعلق بتوسعة مصفاة البحرين، قال محمد بن خليفة: «إن توسعة مصفاة (بابكو) لزيادة القدرة الإنتاجية للمصفاة لـ400 ألف برميل تسير وفق الخطط الموضوعة، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع حوالي 30%، على أن يتم بدء المرحلة التشغيلية خلال السنتين القادمتين».ولفت إلى أن المصافي القديمة لا تستطيع مواكبة هذه المواصفات، لذلك فإن مصفاة «بابكو» تستعد لمواكبة المتغيرات في الأسواق الجديدة بحيث تنتج وقودًا نظيفًا وصديقًا للبيئة عبر اختيار التقنيات بدقة عالية، مشيرًا إلى وجود سياسة جديدة من منظمة الملاحة البحرية للتحوّل إلى وقود السفن منخفض الكبريت، على أن يتم تطبيقها العام المقبل, وفيما يتعلق بحقل خليج البحرين، أشار محمد بن خليفة إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة التجريب بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات، ما سيسهم في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية القادمة، لافتًا إلى أن الغاز العميق وصل إلى مراحل متقدمة من العمل، الأمر الذي سيرفع من مصادر الغاز في البحرين بجانب المصدر للطاقة، ألا وهو حقل البحرين.وبشأن الاتحاد الخليجي للتكرير، قال: «إن الاتحاد الخليجي للتكرير يسعى دائمًا إلى استقطاب كل ما هو جديد في أسواق التكرير وأسواق النفط والغاز، فاليوم الحديث يدور عن الطاقة المتجددة وكيفية الاستفادة منها في قطاع التكرير بالأخصّ، بجانب كيفية التعامل مع متغيرات سياسة تغير المناخ».
مشاركة :