المثقفون احتفوا بفوز الرندي وشعبان بجائزة الشارقة لإبداعات المرأ...

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت اللجنة الاجتماعية ومجموعة التواصل في رابطة الأدباء الكويتيين بفوز الكاتبتين الكويتيتين أمل الرندي، وفاطمة شعبان بجائزتي الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية - فرع أدب الأطفال، من خلال حوار ثقافي أدارته الكاتبة هيا الفهد. وبحضور الأمين العام لرابطة الأدباء الدكتور خالد رمضان ونخبة من الأدباء والمثقفين.أشارت الفهد في تقديمها إلى السيرة الذاتية للكاتبتين المحتفى بهما وإنجازاتهما وإصداراتهما الأدبية، موضحة أن الرندي وشعبان عضوتان في مؤسسات تربوية وأدبية عدة. وقالت شعبان: «أكتب في مجال الطفل منذ عام 1992، وأصدرت قرابة 50 قصة لأطفال ولديّ اهتمام في البحث العلمي في مجال الطفل، وقدمت دراسات متنوعة، ولديّ اهتمام بمجال الأدب العام والرواية والقصص القصيرة». وأضافت: «مشاركاتي في المسابقات قليلة، وهذه أول مشاركة لي في مسابقة أدب الطفل، ذلك لأن كل اهتمامي منصب على البحث العلمي والدراسات الأدبية والثقافية في إطار الطفل، وأحيانا في إطار المرأة»، كاشفة أن مشاركتها جاءت من خلال قصة بعنوان «رحلة اللوزتين... والتي فيها جوانب خيالية ورسائل كثيرة لأولياء الأمور وكذلك الأطفال، فأنا فخورة بأنني مثلت الكويت في هذه الجائزة».والرندي شكرت الرابطة على دعمها، وأبدت عن سعادتها بحصولها على جائزة الشارقة لإبداع المرأة الخليجية، وأنها سعيدة أكثر أنها الجائزة الثالثة لها من الإمارات تحديداً، ففي السابق حصلت مرتين على جائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم، ولعامين متتالين في فرع أدب الطفل.وأشارت الرندي أن فوزها كان بمثابة الدعم والتشجيع لها للاستمرار في مجال أدب الطفل، وعن فكرة القصة التي جاءت بعنوان «مفاجأة أبي» قالت: «كنت حريصة أن العنوان يجذب الطفل كي يفكر في المفاجأة المتوقعة من القصة، والتي تتعلق بالقيم الأخلاقية، ففي عصرنا الحالي الطفل لا يقبل الموعظة، ولا النصح، إنه يقبل الواقع، والقدوة الحقيقية».وألقى رمضان مداخلة قال فيها: «نحن سعداء في رابطة الأدباء بالاحتفاء بعضوتين فازتا بجائزتين في مسابقة الشارقة لإبداع المرأة الخليجية في مجال أدب الطفل، وهذا يدل على جهد ومواظبة، ومتابعة، ولله الحمد شباب الرابطة في مختلف مجالات الإبداع يحققون تميزاً في أي محفل يشاركون فيه».وقال الدكتور سليمان الشطي:«أدب الطفل مجال مهم في نضج ومنح القيم للأطفال، لأن الأطفال القراء، لا ينقلون إلى الكاتب إعجابهم مباشرة، لكن الأفكار التي يتحصلون عليها تنغرس في أذهانهم، وتبقى أبد الآبدين، ومن ثم فأنتما (الرندي وشعبان) دخلتهما مجالا من أنبل وأحسن المجالات، وأعتقد أن المحاولة من جانبكما، كانت طيبة».وأضاف الشطي: «لقد وضعتما اسم الكويت على منصة غير المنصة المحلية، بل إن المشاركة في حد ذاته قيمة، فما بال أن ذلك حقق فوزاً مزدوجا، فمن الممكن أن تكون هذه ظاهرة كويتية في الخليج، وأن الكويت تكون مبادرة، وهذه المبادرة دائماً تعطيها المراكز الأولى، صحيح أنه بعد خمس أو ست سنوات سيقتدي بكما مؤلفون ومؤلفات من الخليج العربي ويأخذون الجوائز».

مشاركة :