«ثقافية الشارقة» تحتفي بالفائزين بجائزة «الشارقة للإبداع العربي»

  • 3/2/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت‎ ‬دائرة ‬الثقافة ‬في ‬الشارقة، ‬عبر ‬وسائل ‬الاتصال ‬المرئي، ‬بالفائزين ‬في ‬الدورة ‬الرابعة ‬والعشرين ‬من ‬جائزة ‬الشارقة ‬للإبداع ‬العربي (‬الإصدار ‬الأول)‬، ‬في ‬قاعة ‬المؤتمرات ‬بمقرّها، ‬بحضور عبد ‬الله ‬العويس، ‬رئيس ‬دائرة ‬الثقافة، ‬ومحمد ‬إبراهيم ‬القصير، ‬مدير ‬إدارة ‬الشؤون ‬الثقافية ‬في ‬الدائرة، ‬الأمين ‬العام ‬للجائزة، ‬إضافة ‬إلى ‬القائمين ‬على ‬الجائزة ‬وموظفي ‬الدائرة. تضمن‎ ‬حفل ‬الاحتفاء ‬كلمة ‬دائرة ‬الثقافة ‬وألقاها ‬أمين ‬عام ‬الجائزة ‬محمد ‬القصير، ‬إضافة ‬إلى ‬عرض ‬فيلم ‬حول ‬الفائزين ‬تناول ‬أسماء ‬الفائزين ‬ومراكزهم ‬في ‬الحقول ‬الأدبية ‬الستة، ‬وكلمة ‬الفائزين ‬وقراءة ‬شعرية ‬مسجلة ‬بالصوت ‬وبالصورة. وقال‎ ‬محمد ‬القصير: «‬تتوّجُ ‬الدورةُ ‬الرابعةُ ‬والعشرين ‬من ‬جائزة ‬الشارقة ‬للإبداع ‬العربي (‬الإصدار ‬الأول)‬، ‬سنوات ‬من ‬العمل ‬الثقافي ‬على ‬الأدباء ‬الشباب ‬العرب ‬بشكل ‬خاص، ‬بدعم ‬ورعاية ‬صاحب ‬السمو ‬الشيخ ‬الدكتور ‬سلطان ‬بن ‬محمد ‬القاسمي، ‬عضو ‬المجلس ‬الأعلى ‬حاكم ‬الشارقة، ‬لتكشفَ ‬عن ‬مئات ‬المبدعين ‬في ‬مختلف ‬الدول ‬العربية». وأضاف:‎ ‬«تستعدُّ ‬الجائزة ‬العربية ‬المرموقة، ‬للدخول ‬إلى ‬عامها ‬الخامس ‬والعشرين، ‬بألق ‬وعطاء ‬لم ‬يتغير ‬طوال ‬السنوات ‬المنقضية، ‬وتمكّنت ‬خلال ‬ربع ‬قرن ‬من ‬الزمن ‬من ‬الحفاظ ‬على ‬أصالتها ‬وانفرادها ‬في ‬هذا ‬المجال ‬الثقافي ‬الإبداعي ‬الحضاري، ‬لتصبح ‬علامةً ‬فارقة ‬في ‬الساحة ‬الثقافية ‬العربية»‬. وهنأ‎ ‬أمين ‬عام ‬الجائزة ‬الفائزين ‬في ‬الدورة ‬الرابعة ‬والعشرين، ‬وقال: «‬نتقدّم ‬بالتهاني ‬للفائزين ‬من ‬المبدعين ‬الشباب ‬العرب، ‬البالغِ ‬عددهم ‬18 ‬فائزاً ‬وفائزة، ‬وقد ‬جاءوا ‬على ‬النحو ‬التالي: ‬سبعة ‬فائزين ‬من ‬جمهورية ‬مصر ‬العربية، ‬وأربعة ‬فائزين ‬من ‬سوريا، ‬وثلاثة ‬فائزين ‬من ‬العراق، ‬فيما ‬جاء ‬أربعة ‬فائزين ‬آخرين ‬من ‬دول ‬فلسطين، ‬والسعودية، ‬وتونس، ‬والجزائر». وتابع‎ القصير: ‬«لقد ‬اعتدنا ‬في ‬السنوات ‬الماضية ‬على ‬الاحتفاء ‬مع ‬الفائزين ‬بجائزة ‬الشارقة ‬للإبداع ‬العربي ‬جنباً ‬إلى ‬جنب، ‬غير ‬أنَّ ‬الظرفَ ‬الوبائي ‬الطارئ نتيجة جائحة «كورونا» ‬حال ‬دون ‬ذلك ‬في ‬هذه ‬الدورة، ‬على ‬أمل ‬أن ‬يتجدد ‬اللقاء ‬معكم ‬في ‬وقت ‬لاحق»‬. وفيما‎ ‬يتعلق ‬بتاريخ ‬الجائزة، ‬قال ‬القصير: ‬«‬منذ ‬دورتها ‬التأسيسية ‬في عام ‬1997‬، ‬شكّلت ‬جائزة ‬الشارقة ‬للإبداع ‬العربي (‬الإصدار ‬الأول) ‬منصةً ‬كبرى ‬لإطلاق ‬أجيالٍ ‬وأفواجٍ ‬من ‬الكتّاب ‬العرب، ‬واستطاعتْ ‬أن ‬تكشفَ ‬عن ‬أسماءٍ ‬إبداعيةٍ ‬في ‬الشعرِ، ‬والروايةِ، ‬والقصة ‬القصيرة، ‬والمسرح، ‬والنقد، ‬وأدب ‬الطفل، ‬وفي ‬دورتها ‬الحالية، الرابعة ‬والعشرين، ‬تُواصلُ ‬الجائزة ‬ما ‬بدأتهُ ‬منذ ‬أكثرَ ‬من ‬عقدين، ‬وقد ‬قدّمت ‬خلال ‬تلك ‬السنوات ‬أكثر ‬من ‬400 ‬فائز ‬وفائزة، ‬ورفدت ‬المكتبة ‬العربية ‬بأكثر ‬من ‬400 ‬عنوان ‬في ‬تلك ‬الحقول ‬الإبداعية ‬الجمالية، ‬مما ‬ضاعف ‬الفعل ‬الثقافي ‬في ‬الوطن ‬العربي». وحول‎ ‬لجان ‬تحكيم ‬الجائزة، ‬أضاف ‬القصير: لقد ‬عُهد ‬اختيار ‬الفائزين ‬إلى ‬لجانِ ‬تحكيمٍ ‬لم ‬تأْلُ ‬جَهْداً ‬في ‬تدقيق ‬ومراجعة ‬جميعِ ‬النصوص ‬التي ‬استحقت ‬الفوز ‬طبقاً ‬للنقاط ‬المتعلّقة ‬بمعايير ‬التقييم، ‬والمَنهجيّة ‬المقترحَة ‬لانْتقاء ‬الفائزين، ‬وآلية ‬التحكيم ‬المنصوص ‬عليها ‬في ‬إعلان ‬النتائج‬. ‬وأشار، ‬في ‬هذا ‬الصدد، ‬إلى ‬أن ‬مجموع ‬مشاركات ‬الدورة ‬الرابعة ‬والعشرين ‬في ‬محاور ‬الجائزة ‬بلغ ‬506 ‬مشاركات ‬من ‬مختلف ‬الدول ‬العربية ‬مثل ‬المملكة ‬العربية ‬السعودية، ‬ومصر، ‬وسوريا، ‬والعراق، ‬وفلسطين، ‬ولبنان، ‬والسودان، ‬وتونس، ‬والمغرب، ‬وغيرها ‬من ‬الدول، ‬وبعض ‬الدول ‬الأجنبية (‬ناطقين ‬بالعربية ‬ومقيمين ‬في ‬هذه ‬الدول) ‬مثل ‬السنغال، ‬والصومال، ‬ونيجيريا.

مشاركة :