دبي الثانية عالمياً في تجارة الألماس

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مركز دبي للسلع المتعددة، بأن الإمارة تسعى إلى أن تصبح أكبر مركز لتجارة الألماس في العالم بحلول عام 2023، لافتاً إلى أنها تحتل حالياً المرتبة الثانية عالمياً في تجارة الألماس. وأوضح المركز خلال مؤتمر دبي للألماس، أن حجم التداولات في قطاع الألماس بدبي بلغ 25 مليار دولار (نحو 92 مليار درهم) العام الماضي، مقابل نحو 3.5 مليارات دولار (أكثر من 11 مليار درهم) في عام 2004، بعد تأسيس مركز دبي للسلع المتعددة بنسبة نمو بلغت 614%. 1000 شركة وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إن دبي تحتضن في برج الألماس 1000 شركة تعمل في مجال الألماس، مشيراً إلى أن التصميم الجديد والتحديثات التي أجريت لقاعة المناقصات في بورصة دبي للماس لتصبح أكبر قاعة في العالم للتداول، ستخدم بشكل كبير سوق الألماس المحلية والعالمية، لاسيما التجار من المناطق الرئيسة في العالم، خصوصاً مومباي وبلجيكا وإفريقيا والولايات المتحدة. وقال بن سليم، أمس، على هامش فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر دبي للألماس الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة، إن دبي تسعى إلى أن تصبح أكبر مركز لتجارة الألماس في العالم بحلول عام 2023، مبيناً أنها تأتي حالياً في المرتبة الثانية عالمياً في تجارة الألماس مع وجود منافسين عدة. وأضاف أن الإمارة تتمتع بالعديد من الميزات التنافسية التي تؤهلها لاحتلال المركز الأول في المستقبل القريب، مثل موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط الدول المنتجة والمستهلكة، فضلاً عن تطور البنية التحتية واللوجستية، مثل الموانئ والمطارات، إضافة إلى عدم وجود ضرائب، ومستوى الأمان الذي تتمتع به دولة الإمارات، ووجود سوق محلية كبيرة. خطط طموحة وأفاد بن سليم بأن لدى مركز دبي للسلع خطط طموحة لاستقطاب شركات عالمية، خصوصاً من السوق الأميركية ومراكز عالمية، مثل «أنتورب» في بلجيكا وهونغ كونغ، مشيراً إلى أن معظم واردات دبي من الألماس تأتي من إفريقيا، علاوة على كندا والبرازيل، فيما تعتبر الكونغو وأنغولا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا أبرز وجهات التصدير من الإمارة. وتوقع أن يصل عدد الشركات في المركز إلى 30 ألف شركة بحلول عام 2025، أي بنمو يصل إلى 50% مقارنة بعدد الشركات حالياً الذي تجاوز 16 ألف شركة، 90% منها شركات جديدة على السوق الإماراتية. وذكر بن سليم أن بورصة دبي للماس أنجزت خلال السنوات الماضية خطوات مهمة للوصول إلى المكانة الحالية التي تحتلها عالمياً، منها الانضمام إلى الاتحاد العالمي لبورصات الماس، ورئاسة مكتب عملية «كيمبرلي» التابع للأمم المتحدة وافتتاح مقر له في دبي. حجم التداولات من جهته، قال المدير التنفيذي للسلع والخدمات المالية في مركز دبي للسلع المتعددة، سانجيف دوتا، إن حجم التداولات في قطاع الألماس بدبي بلغ 25 مليار دولار (نحو 92 مليار درهم) العام الماضي، مقابل نحو 3.5 مليارات دولار (أكثر من 11 مليار درهم) فقط في عام 2004، بعد تأسيس مركز دبي للسلع المتعددة بنسبة نمو بلغت 614%. وأكد أن دبي تتوسط الدول المنتجة والمستهلكة، إذ إن الدول الإفريقية تعد الأكبر إنتاجاً، في حين تأتي الهند في صدارة الدول المستهلكة، وبعدها الصين، وهي دول ترتبط بعلاقات تجارية قوية ومتنامية مع دولة الإمارات. وقال دوتا، إن دبي يمكن أن تصبح أيضاً واحداً من أهم مراكز صقل الألماس في العالم، لاسيما في ظل حرص مركز دبي للسلع المتعددة على الاطلاع وتطبيق أحدث التكنولوجيات والابتكارات في مجال صناعة الألماس. وأضاف أن التقدم التكنولوجي والابتكار سيساعدان دبي على التميز وقيادة صناعة الألماس في العالم، مشيراً إلى أن وجود رحلات طيران مباشرة تربط دبي بمدينة «سورات» في الهند، والتي تحدث فيها معظم عمليات صقل المجوهرات في العالم، سيساعد كثيراً على تصدّر دبي للمشهد العالمي. الكشف عن أكبر حجر ألماس مصقول في العالم كشفت شركة «نيميسيس إنترناشيونال» المتخصصة بتجارة الألماس، في دبي، أمس، عن أكبر حجر ألماس في العالم ملوّن بمقياس (D). وأفادت الشركة، التي تتخذ من برج الألماس في دبي مقراً إقليمياً لها، بأن الحجر الجديد من الألماس الخام الأعلى قيمةً في العالم معروف باسم (The Constellation) «الكوكبة». وأوضحت أن عيار حجر الألماس الجديد يبلغ 812.77 قيراطاً، ويُباع بسعر قياسي يبلغ 63 مليون دولار (نحو 232 مليون درهم)، مضيفة أن عملية تقييم الحجر وتشكيله وصقله استغرقت أكثر من 18 شهراً، باستخدام أحدث المعدّات. وأشارت إلى أن معالجة الحجر وإنجاز العمل عليه تمتا في الإمارات على يد شركة «ألماس لخدمات الألماس».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :