استاد خليفة يرتدي حلة أم الألعاب

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة   الراية : احتل استاد خليفة الدولي على مدى العقود الأربعة الماضية دوراً أساسياً في النهضة الرياضية التي شهدتها قطر، وكان من أبرز المنشآت المضيفة لمنافسات كبرى، ويستعد بدءاً من اليوم لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، قبل ثلاثة أعوام من نهائيات كأس العالم في كرة القدم. يقع الاستاد في منطقة أسباير التي تضم مجموعة كاملة من المرافق الرياضية الحديثة. ولدى إنشائه خصيصاً لدورة الخليج الرابعة عام 1976، كان يتسع ل20 ألف متفرج، وعاد لاستضافة الحدث الخليجي الأبرز عام 1992 بعد خضوعه لعملية توسيع وتحديث. رفعت سعة الملعب إلى 40 ألف متفرج على الأقل، وتصدر المشهد الرياضي القطري مجدداً مع دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 التي استضافتها قطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وشهدت المنطقة المحيطة بالملعب نمواً واسعاً بعد بناء قبة أسباير، إحدى أكبر القاعات الرياضية المقفلة التي تضم ملعباً لكرة القدم وصالات متعددة الأغراض استضافت مناسبات عالمية بينها بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة عام 2010، بالإضافة إلى أحواض سباحة أوليمبية. وعلى مقربة من الاستاد، تم تشييد مستشفى سبيتار، أحد أبرز المنشآت الطبية عالمياً المتخصصة بالعظام والطب الرياضي، والذي خضع فيه العديد من النجوم لفحوص وعلاجات، أبرزهم أغلى لاعب في العالم البرازيلي نيمار. واكتسى الملعب بحلة عصرية بعد عملية تحديث خضع لها وأعيد افتتاحه في العام 2017، ويعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم. وتتضمن أرجاء الملعب نحو 500 فوهة تبعث الهواء البارد. وبحسب ما قال عبدالعزيز عبد الغني، الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة قطر للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022، فهذه «الفوهات تم تصميمها خصيصاً في قطر، باستخدام أجزاء بلاستيكية قابلة للنقل، وتتميز بطول بقائها، وسماحها للهواء بأن يتم ضخه أو دفعه إلى المنطقة التي نريده أن يصل إليها». أضاف «نتطلع إلى استقبال الجمهور في الملعب للاستمتاع بالأجواء المبردة»، كما ستكون عليه الحال في مونديال 2022، حيث سيكون استاد خليفة الدولي أحد الملاعب الثمانية المضيفة، وتقام عليه مباريات من الدور الأول حتى ربع النهائي.   وزير الشباب والرياضة الإيطالي: الرياضة منصة جيدة لتسويق إيطاليا للعالم   قدّم سعادة فينشنسو سبادافورا، وزير الشباب والرياضة الإيطالي، شكره إلى دولة قطر على تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى وقال:» نحن أكثر حماسة لمتابعة هذه البطولة»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبه زيارته للدوحة بحضور پاسكوالي سالزانو السفير الإيطالي لدى قطر، واليجو جويمي رئيس الاتحاد الإيطالي لألعاب القوى وعددٍ من أفراد البعثة الإيطالية المشاركة في البطولة. وأشاد وزير الشباب والرياضة الإيطالي بالتعاون في مجال الرياضة بين الدوحة وروما في هذا المجال ودعا لتطوير التعاون بين قطر والجمهورية الإيطالية، موضحاً إن العلاقات الثنائية يمكن أن تصبح أكثر تطوراً خاصة في مجال الرياضة. وأشار الوزير الإيطالي إلى أن البلدين وقعا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للجمهورية الإيطالية العام الماضي، وبدورنا سنعمل على تنفيذ هذه الاتفاقية على أرض الواقع وسوف ألتقي مع سعادة صلاح بن غانم العلي - وزير الثقافة والرياضة وسأبحث معه سبل التعاون بين البلدين ومن المتوقع أن يستعرض اللقاء متابعة مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين، ونحن نعتبر هذه الاتفاقية فرصة لتطوير التعاون في مجال الرياضة بين البلدين في هذا المجال». وأضاف:» سأقوم بزيارة عدد من المنشآت الرياضية في قطر، وأنا متحمس للقاء كافة الرياضيين في البعثة الإيطالية المشاركة في البطولة أيضاً من الجيد أن نعرف أن هناك تعادلاً في عدد الجنسين في الوفد الإيطالي الذي يشارك في الدوحة حالياً بحوالي أكثر من 60 شخصاً. وأنا هنا لإيصال رسالة من الجميع في إيطاليا لدعم فريقنا المشارك في ألعاب القوى، كما أن الرياضة منصة جيدة لتسويق إيطاليا للعالم.   بحث العديد من الموضوعات والتقارير الاتحاد الدولي يعقد أول اجتماعاته في الدوحة ·        إقرار بعض التعديلات على القانون ومناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات   عقد المجلس الجديد للاتحاد الدولي اجتماعه الأول، صباح أمس، في فندق الشيراتون عقب انتخاب اللورد البريطاني سيبستيان كو رئيساً بالتزكية أمس الأول خلال انعقاد أعمال دورتها غير العادية رقم 52. وبحث المجلس الجديد العديد من الموضوعات والتقارير المختلفة من المجلس والمصادقة على التغييرات التي تخص القوانين واللوائح في ظل التغييرات الشاملة التي يشهدها الاتحاد الدولي، كما بحثت تقارير الاتحادات القارية، وشرح سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي في تقريره الخاص عن الاتحاد الآسيوي العديد من الأمور والتطورات التي طرأت على الرياضة في مختلف الدول الآسيوية والقفزات التي وصلت لها كما كان لمونديال الدوحة نصيباً وافراً من كلامه. وفي ختام الاجتماع تم إقرار بعض التعديلات على القانون وتمت مناقشة المقترحات المقدمة من بعض الاتحادات، فضلاً عن مناقشة التطورات والمتغيرات في عالم ألعاب القوى. وكان الاتحاد الدولي قد انتخب اللورد سيبستيان كو رئيساً بالتزكية واختار التشيلية زيمينا ريستريبو النائبة الأولى للمرة الأولى في تاريخ انتخابات الاتحاد الدولي، فضلاً عن ثلاثة نواب آخرين للرئيس وهم: الأوكراني سيرجي بوبكا، والأيرلندي الشمالي جيفري جاردنر، والأمير نواف بن محمد آل سعود من السعودية.

مشاركة :