أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن قوات الأسد قصفت بلدة «سراقب» في إدلب بالغازات السامة. وقال المرصد في بيان له أمس، إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري ألقى عدة براميل متفجرة أمس على مناطق في بلدتي سراقب والنيرب، واتهم نشطاء قوات الأسد باستخدام غازات خلال القصف ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة مواطنين اخرين. واضاف أن عدد قتلى غارة جوية نفذتها قوات التحالف في حلب بشمال سوريا أمس الأول ارتفع إلى 52 قتيلا بينهم سبعة أطفال. واشار المرصد إلى أن الضربة الجوية أصابت بطريق الخطأ مدنيين في قرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في حلب ما أسفر عن مقتل ست عائلات على الأقل. وأضاف أن 13 شخصا على الأقل مفقودون. من جهة آخرى، أفاد ناشطون فلسطينيون، أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق تحول إلى منطقة منكوبة بسبب الحصار الخانق والقصف العنيف الذي يتعرض له المخيم من مواقع قوات النظام السوري. وأكدوا أن المخيم أصبح شبه خال من سكانه ولم يبق بداخل سوى 10 آلاف لاجئ فلسطيني من سكانه الأصليين الذين قدرت الأونروا عددهم قبل حصار قوات الأسد للمخيم بمائة ألف لاجئ. من جهتها، كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن وجود 2800 ضحية فلسطينية في سوريا منذ انطلاقة الثورة، وأكدت أن 5 مخيمات فلسطينية في سوريا تعرضت للدمار الشامل جراء قصف الطائرات والمدفعية الثقيلة التابعة لنظام الأسد. وذكرت في بيان أن 200 ألف لاجئ فلسطيني نزح إلى خارج سوريا منذ 2011م، و200 ألف آخرين تسبب الحصار والدمار في منازلهم إلى نزوحهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل سوريا.
مشاركة :