نظام الأسد يقصف ريف إدلب بالغازات السامة

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن ضربات جوية ارتكبها النظام أودت بحياة 23 شخصا في منطقة الغوطة التي تقع شرقي دمشق وتسيطر عليها المعارضة المسلحة. وذكر المرصد أن طائرات حربية قصفت بلدات زملكا وعربين وحزة وبيت سوى. كما شن نظام بشار الأسد غارات بغاز الكلور السام على ريف إدلب؛ ما أدى إلى إصابة 9 أشخاص، بينهم 3 من عناصرالخوذ البيضاء. ونشر حساب الخوذ البيضاء على تويتر مقاطع فيديو مروعة، تظهر حالات اختناق، وقيام المسعفين بمساعدة المصابين. وكثفت الطائرات الروسية غاراتها على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب بشمال سوريا ليل الأحد بعد يوم واحد من إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها. فيما قال الكرملين أمس: إن منظومات دفاع جوي محمولة تمتلكها وتستخدمها المعارضة في سوريا تشكل خطرا هائلا على كل الحكومات.قتلى وإصابات وقال شهود وسكان: إن مستشفى أصيب في معرة النعمان، وهناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن خمسة أشخاص قد قُتلوا في هجوم آخر ألحق أضرارا ببناية سكنية في كفر نبل. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «عن انبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة إدلب، ما تسبب في حالات اختناق بين المدنيين». ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها. كما أسفر القصف الجوي لقوات النظام عن مقتل 6 مدنيين في بلدة كفر نبل قرب معرة النعمان. كما ألحق قصف جوي يرجح أنه روسي أضرارا في مستشفى في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي أيضا ما اضطره إلى التوقف عن العمل. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في محافظة إدلب.تدمير المباني وفي مدينة إدلب أيضا قال شاهد إن مبنى مؤلفا من خمسة طوابق سُوي بالأرض وإن هناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن 15 شخصا قد لقوا حتفهم. وشن جيش الأسد مع ميليشيات مدعومة من إيران وسلاح الجو الروسي هجوما ضخما في ديسمبر للسيطرة على أراض في محافظة إدلب آخر محافظة ما زالت تحت سيطرة قوات المعارضة بشكل أساسي. وقالت هيئة محلية للدفاع المدني إنه تم انتشال جثث أسرة مؤلفة من سبعة أفراد من تحت الأنقاض بعد هجوم آخر في بلدة معصران. وقال أحمد هلال وهو مسعف في الدفاع المدني: «انتشلنا الجثث من تحت الأسقف المهدمة. الروس ينتقمون من الأهالي الكثير منهم أصلا من المهجرين والنازحين من القصف على قراهم».الائتلاف يدين من جانبه، أدان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أمس الاثنين الغارات الروسية المكثفة على محافظة إدلب، وطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف الغارات. وأكد الائتلاف في بيان أنه يدين «بأشد العبارات الهجمة المسعورة التي يشنها الاحتلال الروسي ونظام بشار الأسد بحق المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، مستهدفاً المدنيين والأحياء السكنية». وطالب مجلس الأمن الدولي «بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها». كما أكد على ضرورة «محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام».

مشاركة :