أكَّد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن التعليم ومؤسساته يمثّل حجر زاوية في برنامج التحول الوطني، وتعد المرأة اليوم شريكاً أساسياً في تنفيذ البرنامج. وقال الدكتور آل الشيخ في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه مساء أمس الأول الهوية المطورة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان «تأسيس وبناء» في مقر الجامعة، بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى وعدد من المسؤولين والنخب الثقافية والإعلامية، أرجو أن تكون الهوية الجديدة انطلاقة جديدة في سماء العلم، ووثبة نوعيّة تسهم في التحول الوطني في مجال التعليم. من جانبها قالت معالي مديرة الجامعة الدكتورة إيناس العيسى في كلمتها إن خطوات واسعة في الأشهر الماضية أنجزت على كافة الأصعدة، من أجل أن يكون التغيير في الهوية ليس على مستوى «الهوية البصرية» فحسب، بل على مستوى الإستراتيجيات وإدماج المفاهيم المعرفية والإبداعية في الاتصال المؤسسي للجامعة. وأضافت: أن حزمة من المبادرات النوعية هي في طريقها للإعلان، بما يترجم رغبة الجامعة في أن تكون حاضنة للأفكار والرؤى الخلاَّقة، وقيمة مضافة لجودة التعليم الجامعي، وأيقونة في دعم حضور ومشاركة المرأة السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030. عقب ذلك ألقت عميدة كلية التصاميم والفنون ورئيسة لجنة تطوير الهوية الدكتورة مها خياط كلمة قالت فيها: تشرّفت كلية التصاميم والفنون ببناء هوية الجامعة، وكان تحدياً وضعت لأجله خطة عمل مكثفة للخروج بهوية مطورة تجمع بين الأصالة والعراقة والحداثة والتميز. وفي ختام كلمتها دعت الحضور لمشاهدة مقطع مرئي بعنوان «تأسيس وبناء» الذي يعبر عن الجامعة وحكاية هذا الإنجاز. واختتم الحفل بتكريم عدد من القيادات الذين خدموا الجامعة خلال العشر السنوات السابقة.
مشاركة :