انطلقت المظاهرات في الجزائر اليوم للجمعة الثانية والثلاثين، للمطالبة برحيل رموز عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وطالب المتظاهرون بضمانات أكبر بخصوص نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار مراسلنا إلى أن المتظاهرين يطالبون بضمانات أكبر بخصوص نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتشكيل حكومة توافقية بعد رحيل الحكومة الحالية. وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة مرددين هتافات “هذا الشعب هو القائد”، رافعين أعلام الجزائر. وكان رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح قد أكد، يوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد. في غضون ذلك، يواصل الراغبون في الترشح للرئاسة سحب استمارات جمع التوقيعات من الهيئة المستقلة للانتخابات، والتي أكدت أن عدد الراغبين في الترشح قد تجاوز الثمانين.
مشاركة :