أحييت أوكرانيا السبت الذكرى الأولى لمأساة أوديسا، التي راح ضحيتها 48 شخصا، بعد أن قام متطرفون من القطاع الأيمن في الثاني من مايو/أيار من العام الماضي بإشعال النار في مبنى النقابات في مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا، حيث تحصن العشرات من معارضي حكومة كييف. وسقط أغلب الضحايا نتيجة الحرق المباشر أو التسمم بالغاز، كما تم العثور أيضا على جثث مصابة بطلقات نارية، ما يوضح –حسب التحقيقات– أن العملية كانت مدبرة. تاتيانا غيراسيموفا من مجموعة الثاني من مايو: لسوء الحظ، فإن معظم المسؤولين عن هذه المأساة قد تجنبوا العقاب. إنهم يتواجدون في شبه جزيرة القرم أو في دونيتسك أو في موسكو، وهم يحاولون بلا خجل أن يعلموننا كيف يجب علينا أن نعيش، ويتحدثون عن فوائد الفيدرالية. مواطن أوكراني يقول: لا أعتقد أن هذه السلطة تريد القيام بتحقيق جيد أو محاكمة جيدة. لذلك، عندما نغير هذا النظام، وهو المسؤول عن هذه المأساة سوف نستطيع إجراء تحقيق فيها ونشر جميع أسماء المتورطين. وتزامنا مع الذكرى الأولى لمأساة أوديسا، جددت موسكو دعوة المجتمع الدولي إلى العمل لدفع كييف نحو إجراء تحقيق دقيق بشأن حادثة حرق مبنى النقابات في أوديسا، مشيرة إلى أن السلطات هناك لم تقم بأي خطوت ملموسة في هذا الشأن.