«المدينة»: حملة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية

  • 5/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت بالمدينة المنورة مساء أمس، فعاليات حملة «ومن أعضائي حياة»، والتي ينظمها المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ونادي طيبة الطبي بجامعة طيبة، تحت رعاية أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وشهدت الحملة استجابة سريعة من المواطنين، إذ بلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة الدماغية خلال الساعات الأولى من انطلاق الحملة أكثر من 103 متبرعين، فيما وصل عدد المتبرعين في نهاية اليوم الأول من الحملة 400 متبرع . وأوضح رئيس وحدة الإعلام بنادي طيبة الطبي الدكتور أحمد غازي بشير في بيان صحافي، أن الأعضاء التي يمكن التبرع بها تتمثل في الكبد والكلى والقلب والرئتين وقرنية العين، مفيدًا بأن آلية التبرع تتمثل في أن المتبرع يمر بعدد من المراحل تتضمن تعبئة الاستبيان، ثم التوعية بأهمية التبرع، ثم فحص دم المتبرع، وبعد الانتهاء من تلك المراحل يحصل المتبرع على بطاقة شخصية للتبرع. من جانبها، أشارت رئيسة الحملة استشارية أمراض وزراعة الكلى الدكتورة نوال أحمد بصري، إلى أن للتبرع شروطاً محددة تتبلور في أن يكون المتبرع فوق سن 18 عاماً، وأن لا يكون مصاباً بأمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي. وأوضحت أن الحملة تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من جانب الأحياء ومن المتوفين دماغياً لمصلحة المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء أكان فشلاً قلبياً أم رئوياً أم كبدياً أم كلوياً، أم غيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحولهم من شخص عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع، مؤكدة استمرار الحملات التوعوية الخارجية على مدار السنة لتأصيل ثقافة التبرع بالأعضاء في الجيل الجديد.

مشاركة :