بينما يخطط العلماء العاملون على متن الطائرة البحثية HALO لقياس تكوين الغلاف الجوي لنصفي الكرة الشمالي والجنوبي لمعرفة المزيد عن الاختلافات في الدورة بنصفي الكرة الأرضية، ستستكشف طائرة الأبحاث الألمانية HALO نصف الكرة الجنوبي كجزء من مشروع SouthTRAC في سبتمبر ونوفمبر الجاري، لفهم كيفية تأثير تغير المناخ على الغلاف الجوي العالمي وسد هذه الفجوات في فهمنا. التأثيرات السلبية سيقوم العلماء وفقا لموقع phys.org بتحليل التأثيرات الكيميائية والديناميكية والغازات الدفيئة القوية، مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، والتي تلعب دورا مهما في تغير المناخ. كذلك مركبات الكلوروفلوروكربون، التي تستنفد بشدة طبقة الأوزون، بالرغم من أن طبقة الأوزون تستغرق عدة عقود لاستعادة عافيتها. القطب الجنوبي تزايد منطقة استنفاد الأوزون الشديد بشكل خاص، عاما بعد عام فوق القطب الجنوبي. فالظروف الجوية التي تساهم بشكل كبير في استنفاد الأوزون فوق القطب الجنوبي هي درجات الحرارة المنخفضة وتقليل التبادل الشامل للهواء بين خطوط العرض الوسطى والعالية في الستراتوسفير. ونجد أن بخار الماء والأوزون يلعبان أدوارا رئيسية هنا، حيث إن توزيعهما يؤثر بشكل مباشر على توازن الطاقة في الجو. بالإضافة إلى تداخل الانبعاثات الناتجة عن حرائق الغابات في الأمازون ووسط إفريقيا مع العمليات الكيميائية على الأرض التي تحدد إنتاج وتدمير الأوزون والمواد الأخرى. وفي الوقت نفسه، يؤثر تغير المناخ على محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي.