بدأ علماء من جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية، بعد فوز مشروعهم بمسابقة شركة IBM، بدراسة تأثير جسيمات الرذاذ في التغيرات المناخية على الأرض. وقال يفغيني زوبكو من كلية العلوم الطبيعية بالجامعة، إن علماء الجامعة منذ عدة سنوات يصممون نماذج تشتت الضوء بمساعدة جسيمات الغبار الفضائي وحصلوا على خبرة كبيرة في هذا المجال. لذلك تقرر في عام 2017 المساهمة في مسابقة استخدام موارد شبكة المجتمع الدولي (شبكة متطوعين لشركة آي بي إم) التي توفر الفرص لتصميم نماذج بمساعدة الكمبيوتر، وقد كان المشروع الذي قدمته جامعة الشرق الأقصى الروسية ضمن المشاريع الثلاثة الفائزة. وأضاف زوبكو قائلا: "بحسب خبراء الأمم المتحدة، فإن جسيمات الرذاذ من العوامل المؤثرة في المناخ، والتي لم تدرس بصورة واسعة. وتعكس هذه الجسيمات ضوء الشمس في اتجاه الأرض وفي الفضاء المفتوح، مخفضة بذلك تيار الأشعة الشمسية. وهذا بدوره يؤدي إلى تبريد السطح وطبقة الهواء فوقه. ولكن هذه الجسيمات تمتص جزءا من الأشعة الشمسية، ما يساعد في تسخين الجو. ولكن لا يعرف إلى الآن تأثير أيهما أقوى". وفي إطار هذا المشروع، سيتمكن علماء الجامعة من الحصول على معلومات من موقع The Weather Channel ونظام IBM Cloud Object Storage، وعلى أساسها سيتم إعداد المواضيع التي ستنشر عن تأثير جسيمات الرذاذ في الغلاف الجوي. المصدر: نوفوستي كامل توما