تنطلق الدورة السادسة لأيام قرطاج الموسيقية من 11 إلى 18 أكتوبر المقبل، وتجمع 33 فرقة موسيقية من 14 بلداً، تتنافس 13 منها في المسابقة الرسمية من بينها 9 من تونس. سلطت لجنة تنظيم الدورة، أمس الأول، في مؤتمر صحفي، الضوء على برنامجها، مؤكدة أن العرض الموسيقي من توقيع الموسيقي التونسي أمين بوحافة، رفقة الأوركسترا السمفوني التونسي، سيؤثث سهرة الافتتاح، على أن تتميز سهرة الاختتام بحفل الإعلان عن المتوجين بالجوائز فضلاً عن تقديم عرض موسيقي للعازفين المبدعين الأخوين محمد وبشير الغربي. وأوضحت اللجنة أن هذه الدورة سوف تشهد إضافة مسابقة في موسيقى المالوف بمشاركة ثلاث مجموعات، بقيادة كل من محمد علي بن شيخ وماهر الهمامي وفتحي بوسنينة. وأكد المدير الفني للمهرجان عماد العليبي، انفتاح لجان الانتقاء على مختلف الأنماط الموسيقية شرط توفر عامل الابتكار والإبداع، لافتاً إلى استضافة عدة منتجين في قطاع الموسيقى وإعلاميين مختصين ومهنيين تضمنتهم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، بهدف فتح المجال أمام الموسيقيين التونسيين لربط علاقات تواصل وتبادل الخبرات مع ناشطين ومهنيين مختصين في الصناعات الموسيقية الإبداعية في مختلف بلدان العالم. وأشار إلى أن عروض المسابقة الرسمية ستقام يومياً بمسرح الجهات بمدينة الثقافة بمعدل عرضين يومياً، لتوفير أفضل مناخ للتدريب والاستعداد لتقديم العروض. كما ذكر العليبي أن قاعة مسرح الأوبرا تستضيف بمدينة الثقافة بتونس عرضي الافتتاح والاختتام للدورة، فيما تقام بقية العروض في قاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة، وجمعية البديل بالمرسى «ملتقى آفاق»، وكاتيدرائية تونس، وشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث ستقام خمسة عروض في الهواء الطلق. وأضاف أن موائد مستديرة ستعقد وتتمحور حول قضايا الناشطين في قطاع الموسيقى، مؤكداً أن المعهد العالي للموسيقى بتونس سوف يستضيف لقاءات «ماستر كلاس»، كما سيفتح مركز الموسيقى العربية والمتوسطية «النجمة الزهراء» أبوابه لاحتضان لقاءات حوارية بين المهنيين والمختصين في الصناعات الموسيقية إلى جانب مسابقات وعروض المالوف.
مشاركة :