طرابلس / الأناضول اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، السبت، "الطيران الإماراتي المسير" بقصف أهداف "مدنية حيوية" في مدينة سرت (شرق)، الجمعة؛ دعما لقوات الشرق الليبي، بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من أبوظبي، لكنها عادة ما تقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وقالت عملية "بركان الغضب" العسكرية، التابعة لحكومة الوفاق، في تغريدات عبر "تويتر"، إن "الطيران الإماراتي المسير الداعم لمجرم الحرب حفتر يستهدف ليلة البارحة مجمع سرت للمطاحن والأعلاف، ويوقع خسائر مادية داخل هذا المرفق المدني والحيوي للمدينة". وأضافت: "يأتي هذا القصف بعد 4 أيام من إعلان المجمع عن الانتهاء من صيانته وعودته للتشغيل، وفتح مركز السلع الأساسية وتوفير مادة الدقيق للمخابز وتوفير الأعلاف للمربين داخل بلدية سرت". كما اتهمت الطيران الإماراتي المسير بأنه استهدف "ليلة البارحة بسرت محطة القرضابية للأبقار بجهاز استثمار المياه بالمنطقة الوسطى والمعروف بمشروع الأبقار، ويخلف أضرارا مادية، وإصابة أحد العاملين بشظايا نتيجة القصف". وأوضحت عملية "بركان الغضب" أن "هذا المرفق المدني والحيوي للمدينة يغذي سرت والمنطقة الوسطى بحوالي ثلاثة آلاف لتر من الحليب يوميًا". ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق. ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق وحفتر. وتسعى الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :