اختار منتدى المرأة المصرية اليوم السبت في دورته الأولى، 30 قصة نجاح للمرأة المصرية، منهم الفنانة لبنى عبدالعزيز. وأقيمت فعاليات المنتدى اليوم بحضور اقتصادي وثقافي وإعلامي كبير،  حيث قام محمد نظامي، رئيس شركة سمارت فيجين والإعلامي الكبير محمد ناقد، وتامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية بتسليم قلادة المرأة المصرية لـ30 سيدة ساهمت بنجاح في التأثير على المجتمع المصري. وتعد الفنانة لبنى عبدالعزيز واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل التي اشتهرت بأعماله المميزة والأدوار المتنوعة والمختلفة، وتتعدد المحطات في حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز حتى وصولها إلى الشهرة والنجاح في مشوارها الفني، إليكم قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز والمحطات الهامة في حياتها وعالم الفن.– قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز:١- السيرة الذاتية:تعد السيرة الذاتية للفنانة لبنى عبدالعزيز من أهم معلومات عن قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز ومشوارها الفني .ولدت الفنانة لبنى عبدالعزيز في يوم ١ من أغسطس عام ١٩٣٥ في محافظة القاهرة في مصر.اشتهرت الفنانة لبنى عبدالعزيز بلقب هاميس.حصلت الفنانة لبنى عبدالعزيز على الشهادة العليا من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأكملت دراستها في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.تزوجت الفنانة لبنى عبدالعزيز من الدكتور إسماعيل برادة، ولديها منه ابنتان، هما سارة ومريم.قدمت الفنانة لبنى عبدالعزيز العديد من الأعمال في مجالات الفن المختلفة بين السينما والتلفزيون والمسرح.- حياتها تعد حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز قبل دخولها إلى عالم الفن من أبرز معلومات عن قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز التي تهم جمهورها.عاشت الفنانة لبنى عبدالعزيز مع أسرتها في مسقط رأسها القاهرة، وكانت من أسرة راقية من أبناء الطبقة الارستقراطية.تربت الفنانة لبنى عبدالعزيز في مدارس السانت مارس للبنات، حيث أنها تلقت هناك التعليم الأساسي.درست في الجامعة الأمريكية برغبة عائلتها، حيث انها كانت لا يلتحق بها سوى أبناء الطبقة المثقفة في هذا الوقت.كانت الفنانة لبنى عبدالعزيز لديها شغف بجميع أشكال الفن، وخاصة فن الشعر حيث أنها تعلمت إلقاء الشعر منذ طفولتها.بدأت الفنانة لبنى عبدالعزيز مشوارها الفني في العاشرة من عمرها، وذلك عندما رآها مدير برامج الإذاعة الأوروبية، ورشحها لبرنامج ركن الأطفال هناك.استمرت لبنى عبدالعزيز في البرنامج حتى أصبحت هي المقدمة للبرنامج، ورغم نجاحها في دراستها إلا أنها لم تؤثر على نجاحها الإذاعي.بعد دخولها إلى الجامعة بدأت تقديم العروض المسرحية على مسرح الجامعة الأمريكية.بعد إنهاء دراستها عملت الفنانة لبنى عبدالعزيز صحفية في جريدة الأهرام.اقتحمت عالم الفن في عام ١٩٥٧ عندما كانت تجري مقارنة بين السينما المصرية و الامريكية، و التقت بالمخرج رمسيس نجيب الذي آمن بموهبتها.الأفلام يعد تقديم الأفلام السينمائية من المراحل الهامة في قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز التي قدمتها إلى الجمهور .بدأت الفنانة لبنى عبدالعزيز دخولها إلى السينما المصرية في عام ١٩٥٧، وذلك بدورها في فيلم الوسادة الخالية.قدمت بعد ذلك الفنانة لبنى عبدالعزيز العديد من الأدوار والأفلام في أواخر الخمسينيات، و من أبرزها:فيلم هذا هو الحب، فيلم أنا حرة.تطورت أدوار الفنانة لبنى عبدالعزيز السينمائية في الستينيات، حيث أنها قدمت عدة أعمال متميزة، و أهمها:فيلم واإسلاماه، فيلم هي والرجال، فيلم إضراب الشحاتين.بعد ذلك انقطعت الفنانة لبنى عبدالعزيز عن السينما لعشرات السنين، ثم عادت في عام ٢٠١٢ لتقدم فيلمها المميز جدو حبيبي.المسرح:يعد المسرح من المحطات الهامة في قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز التي بدأت فيها برؤية شغفها بالتمثيل.بدأت الفنانة لبنى عبدالعزيز من مسرح الجامعة، حيث أنها برزت في العديد من الأدوار على مسرح الجامعة الأمريكية في المسابقات الفنية .قدمت الفنانة لبنى عبدالعزيز دور ماشا في مسرحية الشقيقات الثلاثة لتشيكوف، مما دفع النقاد للكتابة عنها.تعددت الأدوار التي قدمتها الفنانة لبنى عبدالعزيز، وحصلت عن جوائز الممثلة الأولى لعدة مرات في مسرح الجامعة.كتب عنها الدكتور رشاد رشدي ٤ صفحات في وصف موهبتها وشخصيتها الفنية.من أبرز النقاد الذين ساعدوا في الالتفات إلى موهبة الفنانة لبنى عبدالعزيز، الدكتور يوسف إدريس، وفتحي غانم.عادت الفنانة لبنى عبدالعزيز إلى مسرح بعد سنوات من نجاحها الفني، وذلك بمسرحية سكر هانم عام ٢٠١٠. المسلسلات:تعد المسلسلات من أهم مراحل قصة حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز التي تهم العديد من جمهورها ومحبيها.لم تأخذ الأعمال الدرامية الكثير من الوقت من مشوار الفنانة لبنى عبدالعزيز، إلا أنها قدمت عدة أدوار تركت بصمة فنية .قدمت الفنانة لبنى عبدالعزيز أول أعمالها في الإذاعة، وكان مسلسل بعنوان الوسادة مازالت خالية عام ١٩٩٨ .عادت الفنانة لبنى عبدالعزيز بأهم أعمالها الدرامية عام ٢٠٠٧، و كان دورها في مسلسل عمارة يعقوبيان.قدمت آخر أعمالها الدرامية التلفزيونية في عام ٢٠٠٩، وكان مسلسل بعنوان قوت القلوب.