التقى وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور خالد أحمد محمد حسن، وبحضور الدكتور إبراهيم يوسف، وعدد من مسؤولي الوكالة، بمجموعة من مربي المواشي للتباحث معهم في سبل دعمهم. وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد أحمد محمد حسن إلى ملاحظات المربين، كما تم التباحث بخصوص معالجة أية أمور تخص عملهم، وذلك في السعي للنهوض بهذا القطاع الحيوي. وفي بداية اللقاء، وجه وكيل الثروة الحيوانية بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ثقته الغالية لتعيينه في هذا المنصب، متمنيًا أن يتمكن من أداء المهمة بالشكل الذي يحقق تطلعات جلالة الملك، مشيدًا في هذا الصدد بدعم وتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف. وأشار الدكتور خالد أحمد إلى أن الخطط المستقبلية فيما يخص قطاع تربية المواشي، أن يتم نقل جميع الحظائر من منطقة الهملة إلى منطقة أخرى مناسبة تكون بعيدة عن المناطق السكنية، وذلك بعد تهيئة الموقع بالطريقة الصحيحة، وبالشكل الذي يمكّن المربين من القيام بعملهم بالطريقة الصحيحة، مع ضمان توافر مختلف الخدمات المطلوبة. وأكد على ضرورة أن يحرص جميع المربين في الهملة على الاستفادة الكاملة من المساحات المخصصة لهم، منوهًا إلى أنه لا يمكن السماح بمساحات خالية من دون أن يتم الاستفادة منها في الانتاج الحيواني. وقال الدكتور خالد أحمد: «إن ملف النظافة في موقع حظائر الهملة يشكل أهمية بالغة، لما له من أهمية في ضمان أن يكون الانتاج الحيواني سليمًا وخاليًا من الأمراض»، مشددًا على ضرورة تعاون جميع المربين لضمان أن تكون المنطقة تتسم بالنظافة بما يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وأكد الاستعداد لتوفير مختلف الجوانب المطلوبة لضمان نظافة الموقع وخلوه من أية مخلفات. وردًا على ملاحظات المربين، وعد وكيل الثروة الحيوانية بالتواصل مع المسؤولين في صندوق العمل «تمكين»، من أجل النظر في سبل الدعم الممكنة لمربي المواشي. كما وجه الوكيل خلال الاجتماع المسؤولين في الوكالة لعمل جولة ميدانية لحظائر الهملة، من أجل إعداد تقرير مفصل عن كل موقع يتم فيه تربية المواشي، ليكون ذلك مرجعًا للوكالة يساعدها في أية عملية تطوير مستقبلية، علاوة على التعرف عن قرب على ملاحظات المربين.
مشاركة :