أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أنها تابعت موضوع شكوى أهالي الصالحية من وجود حظائر تابعة للإدارة بين الأحياء السكنية، مثمنة في الوقت ذاته التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خلال ترؤس سموه الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء بشأن التحقق واتخاذ ما يلزم من اجراءات بشأن شكوى أهالي الصالحية حول إقامة بعض الأنشطة التي تخالف ما خصصت له الأراضي فيها، وما يترتب عليها من أضرار بيئية وصحية.ووجه رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين آل عصفور، القائم بأعمال مدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي ميرزا خميس إلى الوقوف على شكوى الأهالي والتحقق والمتابعة لما ورد في الصحافة المحلية.وبين القائم بأعمال مدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي ميرزا خميس أنه تابع بشكل مباشر مع فريق من قسم الصيانة حيثيات الموضوع من موقع الحظائر، وتبين أن الأرض مؤجرة بوصفها حظيرة لتربية المواشي وفقا للعقد المبرم بين المستأجر وإدارة الأوقاف الجعفرية، ولم تستغل بخلاف الغرض الذي تم استئجاره كما نشر في الصحافة، ولفت إلى أن الأرض المشار إليها تقع في منطقة كراجات، ومحاطة بحظائر وهي بعيدة عن المناطق السكنية، وبالرغم من كل ذلك فإن المستأجر ملتزم بالتخلص من المخالفات في الحاويات المخصصة لها ولا وجود لانبعاث روائح كريهة وحشرات وقوارض تهدد سلامة وصحة المواطنين.في الوقت ذاته، أكد القائم بأعمال مدير إدارة الأوقاف الجعفرية أن الإدارة لم تتلق أي شكوى من الأهالي بشأن الأرض المذكورة، مشيرًا إلى أن ما نشر في الصحافة خلاف لما هو على أرض الواقع، وتبين بعد مراجعة الإدارة للموضوع أن صاحب الشكوى شخص من خارج قرية الصالحية ولا يمثل أهالي القرية، وأن ما أثير في الصحافة جاء على خلفية خلاف شخصي بينه وبين مستأجر الحظيرة المذكورة.