مبادرة وطنية لتأهيل 1000 مواطن لسوق العمل

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»أعلن المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إطلاق مبادرة وطنية جديدة لتأهيل 1000 مواطن، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، تنفيذاً لرسالة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن ملف التوطين، وبدأتها إمارة دبي، بإطلاق خطة عمل الإمارة التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف ضمان «وظيفة لكل مواطن».ترمي المبادرة إلى إطلاق برنامج لتطوير المواطنين وتمكينهم من اكتساب المهارات والكفاءات المطلوبة في سوق العمل. وستركز على التوظيف النوعي في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية المضافة، كالطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والنقل والتخزين، والقطاعات المالية والصحية والتعليمية والذكاء الاصطناعي والفضاء والتعاملات الرقمية (البلوك تشين) والعلوم المتقدمة، بما يعزز دور الكفاءات الوطنية وتمكينها من مواكبة الطموحات المستقبلية للإمارة والاضطلاع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني ودفع المسيرة التنموية للدولة. وتتماشى القطاعات المستهدفة في المبادرة، مع توجهات دولة الإمارات الرامية إلى تشجيع الابتكار لخلق اقتصادي معرفي مستدام، الأمر الذي يتطلب إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة هذه القطاعات الاستراتيجية، وزيادة أعداد المواطنين في البحث والتطوير، وبما ينسجم مع احتياجات سوق العمل في المستقبل، وفقاً لرؤية الدولة للمستقبل وخططها الاستراتيجية، والتي ستثمر خلق قطاعات اقتصادية جديدة. وتنطوي المبادرة على خمس خطوات أساسية، تبدأ برصد احتياجات سوق العمل والفرص المتاحة فيه، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص؛ حيث ستعمل غرفة دبي على تحليل الطلب الحالي واحتياجات السوق، ومن ثم تحليل الفجوات في المهارات، من أجل الخروج بالنتائج المرجوة للبرامج التدريبية، كما سيتضمن التحليل برامج التدريب الحالية والوظائف في القطاع الخاص. وبناء على احتياجات السوق والفرص المتاحة، تُطوّر فئات الوظائف وتحدد الاختصاصات الجوهرية، ومن ثم يجرى الفحص المبدئي لملفات المترشحين لفهم مؤهلاتهم واهتماماتهم، ومطابقتها مع أصحاب الأعمال المحتملين بالتنسيق مع الشركات المختارة، وتحديد احتياجات التوظيف، ورصد الفجوة بين مخرجات التعليم والمهارات ومتطلبات سوق العمل، على أن يجري التعاون بعد ذلك مع جامعة دبي، وغيرها من المؤسسات التدريبية وشركات القطاع الخاص، وخبراء عالميين لتصميم برامج تدريبية وتطويرية لإعداد المرشحين للدخول لسوق العمل بشكل سلس، ومن ثم يمكنهم الانضمام لبرامج التدريب الداخلي والتوظيف المصممة بعناية. رفع الكفاءة وثمّن عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، مبادرة إعداد وتأهيل المواطنين، مؤكداً أن المبادرة تجسد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل، وتفعيل مبدأ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتأهيل الكوادر البشرية، مشيراً إلى أن حكومة دبي تولي اهتماماً كبيراً لتدريب الكوادر البشرية الوطنية، عبر حزمة من المبادرات التدريبية النوعية التي ترتكز على رفع كفاءتها وصقلها بالخبرات والمهارات الوظيفية التي يحتاج إليها سوق العمل، مشيداً بجهود غرفة دبي في سبيل دفع الجهود الحكومية لمعالجة هذا التحدي وصولاً إلى الأهداف المنشودة. تقديم الدعم وقال حمد بوعميم، المدير العام للغرفة: «تنطوي المبادرة على تقديم الدعم اللازم للمواطنين الباحثين عن عمل ملائم، عبر حزمة من البرامج التدريبية المتقدمة على المهارات اللازمة لسوق العمل، وفق أسس علمية.

مشاركة :