عبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب ألمانيا والكويت والسويد، في بيان مشترك أمس السبت، عن إدانتها بأقوى العبارات ل «تزايد حدة هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية». واعتبرت هذه الهجمات «تهديداً خطيراً للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن والاستقرار الإقليمي، والتهديد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».واجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الخميس ال 26 من سبتمبر / أيلول 2019، كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، بحسب البيان.وأعربت المجموعة عن تقديرها للسعودية التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في ال 25 من سبتمبر. كما دعت أطراف الصراع لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451، وحثت جميع الأطراف للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حمايتها للمدنيين.وجدد البيان، دعم مجموعة الدول تلك لمارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوتها الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر. وأثنت «هذه المجموعة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن». وتابع البيان: «يظل اتفاق استوكهولم عنصراً مهماً في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين، وتحسين ظروف المحادثات السياسية».وأضاف: «لاكتساب الزخم، تدعو المجموعة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحديدة والمشاركة البناءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحديدة. وأكدت المجموعة الحاجة إلى خفض التصعيد وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة. وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن. (وكالات)
مشاركة :