يخوض الدكتور عماد سمير تجربة تدريبية جديدة بقيادة تليفونات بنى سويف في الموسم الجديد من دورى القسم الثانى وذلك للمنافسة على الصعود للدورى الممتاز مرة أخرى ، ويحمل المدير الفنى الجديد للفريق على كاهله الكثير من احلام الجماهير وتقديم مستوى ونتائج متميزة فى ظل مصاعب مادية يواجهها الفريق السويفى والذى شارك بالدورى المصرى الممتاز على مدار ثلاث مواسم متتالية .أسئلة عديدة طرحها "الفجر الرياضى" خلال محاورته للمدير الفني لفريق التليفونات خلال السطور التالية :فى البداية نريد عرض مبسط لمشوارك التدريبي ؟عماد سمير من مواليد 1967 بمحافظة أسيوط، أتولى منصب وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط ، وعلى صعيد المشوار التدريبي فقد قمت بتدريب العديد من الأندية أبرزها الاقصر والمدينة المنورة والوادى الجديد والوليدية وجراند أوتيل وأسمنت اسيوط وديروط، وحاليا مديرا فنيا للتليفونات منذ بداية فترة الإعداد.- ما تقييمك لتجربتك التدريبية السابقة مع بديروط ؟تجربة ناجحة بكل المقاييس فقد عملت بنادى ديروط الرياضى لمدة ثلاث مواسم متتالية، نجحنا بالموسم الماضى أن تحتل ترتيب متقدم بالمركز السادس، وكنا نأمل فى المشاركة بدورى المحترفين إذا ما تم تطبيقه، وسعدت بالعمل بديروط والتعاون مع مجلس الإدارة وجماهير النادى المحترمة .- كيف بدأت مفاوضات مسؤولى تليفونات بنى سويف معك ؟عقب نهاية الموسم وعقب رحيلى عن تدريب ديروط ، تواصل المهندس أحمد سعد تمساح المشرف العام على الكرة بتليفونات بنى سويف معى واتفقنا على التعاقد ، ولدى طموح كبير فى تحقيق آمال وطموحات الجميع خاصة فى وجود جهاز فنى معاون ولاعبين أكفاء .- ما هى أهم التحديات التى تواجهك قبل بداية الموسم ؟من المؤكد أن الفريق يعانى من قلة الدعم المادى وتخفيض تعاقدات اللاعبين وصعوبة الموارد مما أصبح التعامل الفنى بحدود معينة ولكنها تجربة قوية وتحدى كبير أسعى للتغلب عليه .- هل سنرى التليفونات بشكل فنى يفوق مما شهده الفريق بالموسم الماضى ؟التليفونات تواجد بالمربع الذهبي بالموسم الماضى تحت قيادة " نينو " مما يعنى الاستمرار فى المنافسة وتقديم مستوى مميز وـن لا يقل مستوى وترتيب الفريق عن سابقه ، وما أملكه هو العمل بكل جهد لتحقيق طموحات الجماهير ، وعلى صعيد الإعداد فالفريق بدء فترة الإعداد بشكل متأخر وذلك لعدم وضوح الرؤية فى مستقبل الفريق فى هذا التوقيت مما جعلنا نسابق الزمن من خلال العمل على ثلاث محاور وهى اعداد اللاعبين من الناحية البدنية ثم الإعداد المهارة والخططى وأخيرا إقامة مباريات ودية التى بلغت نحو ٧ مباريات وأصبحنا فى موقف صعب ، وجاء تأخير إقامة مسابقة دورى القسم الثانى لمدة أسبوع ليفسح المجال أمام الفريق لإقامة وديات أخرى والتجهيز بشكل جيد .- هل ترى أن تواجد أن 12 فريق بالمجموعة الواحدة يفيد المسابقة ؟تواجد 12 فريق بالمجموعة يجعل عدد المباريات قليل والاحتكاكات الفنية ليست بالقدر المناسب ومن المفترض زيادة عدد الفرق ولكن احترام اللوائح المنظمة واجب على الجميع وما تم الاتفاق عليه يحترم ، علاوة على ضرورة تطبيق دورى المحترفين بالموسم الجديد وتقديم دعم مادى للأندية نظرا للمصروفات المالية الكبيرة التى تتكبدها خزائن الأندية من معسكرات ومباريات ودية وتعاقدات وإيجار ملاعب وخلافه .- انطباعك حول مواجهة فريقك السابق ديروط بأولى المواجهات بملعبه ؟بشكل عام كنت أتمنى أن تكون أولى مباريات تليفونات بنى سويف بملعب استاد بنى سويف الرياضى ، اما عن مواجهة ديروط في ضربة البداية، فهى مباراة بثلاث نقاط ومثلها مثل أى مباراة وديروط بلدى وسعيد أننى سأشاهد جماهير ديروط ومحمد يوسف المدير الفنى لديروط الذي يعد أخ عزيز وصديق محترم، وفى النهاية الفائز سنقدم التهنئة له .- كيف ترى شكل المجموعة الأولى بشكل عام والمنافسة على الصعود بشكل خاص ؟المجموعة الأولى بدورى القسم الثانى بالموسم الجديد ستشهد مسابقة قوية وستكون صعبة جدا وسيكون الدورى مختلف عن الموسم الماضى خاصة فى ما يتعلق بالمنافسة على الصعود ، الموسم الماضى الجميع كان يشاهد تنافس ما بين اسوان وبنى سويف وذلك بخلاف ما سيكون بالموسم الحالى خاصة بعد جاهزية جميع الفرق منها بنى سويف والمنيا والالمونيوم وديروط والجميع لديه طموح والصعود حلم مشروع الجميع وهناك جزئية تتعلق بتواجد مديرين فنيين كبارا مثل حسن موسى وسمير كمونه و ياسر الكنانى و محمد محسن ابو جريشة وجميل حلمى وعيد مرازيق ومحمد يوسف وبركات ابراهيم وكمال الزينى ومحمد عبد السميع ونبيل محمود مما سيعطى قوة وصعوبة للدورى بالمنافسة على الصعود للدورى الممتاز أو الصراع على البقاء بالقسم الثانى .- ماهى رسالتك الأخيرة قبل بداية الموسم ؟بالطبع أوجه شكرى لمجلس إدارة نادى تليفونات بنى سويف والمشرف على الكرة وذلك لثقتهم الكبيرة وإتاحة الفرصة لخوض تجربة تدريبية بصفوف الفريق ، كما أشكر الجهاز الفنى المعاون المحترمين على جهدهم ولدى ثقة كبيرة فى لاعبي الفريق للاجتهاد والتعب بالتدريبات والمباريات بتحقيق طموحهم وطموح الجميع وأتمنى أن يحالفنا التوفيق فى تقديم موسم مميز وإسعاد الجماهير .