رئيس مجلس أمناء دراسات: الاستثمار في العنصر البشري بالبحرين يمثل أجندة عمل طموحة

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» في مدينة نيويورك، مع السيد بيدرو كانسياكو مدير مكتب تقرير التنمية البشرية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وخلال الاجتماع، أثنى الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على التعاون القائم بين مركز «دراسات» كبيت خبرة دولي ومنظمة الأمم المتحدة، باعتباره يمثل جهدا مشتركا للمساهمة في تعزيز الفكر الاستراتيجي والتنموي، لرفد أهداف التنمية المستدامة 2030، وترسيخ أسس الحوار، وإرساء ثقافة التسامح والوسطية، كمرتكزات رئيسية للاستقرار والازدهار الإقليمي، ودعم مسيرة التقدم الإنساني. ونوه رئيس مجلس الأمناء إلى إصدار مركز «دراسات» التقرير الوطني للتنمية البشرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعنوان «النمو الاقتصادي المستدام» كمساهمة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتوفير أفضل الممارسات لتعزيز الفعالية المؤسسية، من خلال مؤشرات رصينة بمعايير دقيقة، وتقديم توصيات بناءة وواقعية. وكذلك التعاون المثمر بين الجانبين، في الاستعانة المثلى بالإحصاءات الدولية في تقرير التحديث الإحصائي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأمر الذي انعكس في تقدم ترتيب مملكة البحرين على مؤشر تقرير التنمية البشرية العالمي. وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد أن ديمومة إنجازات التنمية البشرية في مملكة البحرين تشكل مصدر اعتزاز وتقدير في الداخل والخارج، بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي أكد أن الإنسان هو محور وغاية أي تنمية، والمحرك الأساسي للنمو والتقدم. وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن مملكة البحرين رسخت مكانتها في مصاف الدول ذات التنمية البشرية العالية، مبينا أن الارتقاء بمختلف مجالات التنمية الشاملة وبمعدلات مرتفعة ليس أمرًا مستحدثا في البحرين، بل عقيدة متأصلة في مسيرة النهضة الوطنية، وقامت جميع خطط وبرامج حكومة المملكة على تحقيق الريادة والعناية بقطاعات التعليم والصحة والخدمات وتحسين نوعية الحياة. وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الاستثمار في العنصر البشري في البحرين يمثل أجندة عمل طموحة، وفق منظومة تنموية متكاملة، لا تكتفي فقط بتقديم الخدمات الأساسية وفق أعلى المعايير الدولية وإنما أيضا العمل على تعزيز رفاهية المواطن، واكسابه المعارف والمهارات اللازمة، وضمان معيشته في بيئة آمنة ومزدهرة، بما يلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل. وقال رئيس مجلس الأمناء: إن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تولي أهمية خاصة للتنمية البشرية، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتنمية الثروة البشرية عبر دعم الخدمات الأساسية وبرامج التدريب، والشراكة مع منظمات المجتمع المدني المعنية، وضمان تكافؤ الفرص للجميع. ولفت الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد إلى التزام مملكة البحرين بتحقيق التوازن بين الجنسين، ونجاح المملكة في تحقيق شراكة المرأة في كافة المجالات، في ظل الجهود التي يقودها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، معربا عن تطلعه إلى أن يدرج بند «شراكة المرأة» كأحد المجالات الرئيسية للتقييم بمؤشر تقرير التنمية البشرية العالمي مستقبلا.

مشاركة :